استعرض نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد المديفر، جهود المملكة في استثمار الفوسفات، والتي أسفرت عن وجودها في المركز الخامس عالميًا في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية. وأوضح، خلال لقائه في برنامج "في الصورة" على قناة "روتانا خليجية"، أن وزارة البترول والثروة المعدنية استعانت في البداية بالخبراء والاستشاريين الأجانب، الذين أكدوا صعوبة الاستثمار في الفوسفات، مطالبين بأن تركز المملكة على مشروعات الذهب الصغيرة، وأن تكون شركة "معادن" قائمة عليها فقط. وأضاف أن شركة "معادن" مضت قدمًا في مشروعات الفوسفات والدراسات التمهيدية لها، غير عابئة بالنصيحة المقدمة من الخبراء الأجانب، لتبدأ في مواجهة أول التحديات، والذي تمثل في نقل الفوسفات من الحدود الشمالية عبر سكك حديدية، ليتم إنشاء شركة "سار" في عام 2006 لنقل المعادن، ثم التوسع في خدمات الركاب. وفق "أخبار 24". وذكر أن عملية تصنيع الفوسفات تستلزم نقله إلى المنطقة الشرقية للاستفادة من الغاز الطبيعي والكبريت، مشيرًا إلى أن المشروع واجه تحديات أخرى، تتمثل في توفير مكان لبناء مصنع وميناء والاستعانة بمياه للتبريد. وأشار إلى أن هذه الجهود أسفرت عن إنشاء مدينة "رأس الخير" وميناء تكفلت الدولة ببنائه، وأكد أن الاستثمارات في هذه المنطقة بلغت 90 مليار ريال، 20 مليارا منها في الفوسفات والباقي في البنية التحتية، مشيرًا إلى أن بناء المصانع المتخصصة في حامض الفوسفور بالشمال جاء مكملًا لنجاح مشروع مدينة "رأس الخير" الصناعية. المهندس "خالد المديفر": بناء المصانع في الشمال لصناعة "حامض الفوسفور" جاء مكملا بعد نجاح المشروع الأول في "رأس الخير" الصناعية #التعدين_في_الصورة#روتانا_خليجية pic.twitter.com/HyRDdMoj4G — في الصورة (@almodifershow) February 7, 2022 باستثمارات تخطت 130 مليار.. المهندس "خالد المديفر" يروي قصة مدينة "رأس الخير" الصناعية التي كسرت توقعات الخبراء الأجانب، وجعلت المملكة بالمرتبة الخامسة عالمياً في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية#التعدين_في_الصورة#روتانا_خليجية pic.twitter.com/fPYbF7yfsA — في الصورة (@almodifershow) February 7, 2022