أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم الجمعة، عددًا من غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام ذي الرقبة الحمراء داخل حِمى التيسية. وتزامن ذلك مع فعاليات شتاء درب زبيدة لتنمية الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي في المحمية، ضمن برنامج الهيئة لإعادة توطين الحيوانات الفطرية وإنمائها. ودشن الإطلاقَ الرئيسُ التنفيذي للهيئة المهندس محمد الشعلان، بحضور مسؤولين، وأهالي المنطقة، بهدف إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيًا، والمساهمة في توازن البيئة واستدامتها. يذكر أن مساحة محمية الإمام تركي بن عبدالله تبلغ 91.5 ألف كم2، وتقع شمال شرق المملكة، ضمن نطاقات مناطق الجوف والقصيم وحائل والحدود الشمالية والمنطقة الشرقية وتضم "محمية التيسية سابقًا". وتتميز المحمية بوجود أشجار السمر والطلح والغضا والسدر البري والأرطى والعرفج والعاذر، وكذلك النباتات الشجرية كالرمث والحرمل، إضافة إلى وجود غطاء نباتي حولي كالأقحوان والخزامى والصفّار، وغيرها. وفق "أخبار 24". كما يوجد بها نباتات ذات استخدامات طبية وعطرية كالشيح والقيصوم، وتعتبر المحمية نقطة جذب للزوار خاصةً المهتمين بالسياحة البيئية ومراقبة الطيور ومحبي التنزه والطبيعة.