أثار تفشي حالات الإصابة بمتحورات فيروس كورونا قلقا في أنحاء العالم التي كانت تبحث عن لقاح وعلاج للفيروس بشكله الأول، إلا أنها عدلت بحثها ليستهدف لقاحا قادرا على التصدي للمتحورات التي تظهر متوالية. وتعددت المتحورات لفيروس كورونا، التي وصفها المتخصصون بأنها طبيعية، وحددوا رموزا لكل متحور، حيث اشتهر منها متحورات دلتا وغاما وبيتا وألفا. نستعرض هنا معلومات عن تلك المتحورات، وقدرة اللقاحات على التصدي لها. 1- متحور دلتا يعرف هذا المتحور أيضا باسم "بي. 1.612.7″، الذي انتشر بسرعة في العديد من الدول، من بينها بريطانيا، ويحتوي دلتا على عناصر مهمة محتملة قد تجعله ينتشر بسهولة أكبر، بل أصبح هو المتحور السائد وراء معظم الإصابات الحالية. 2- متحور ألفا رُصد أول مرة في بريطانيا، وانتشر فيما يزيد على 50 دولة، وقد خضعت جميع المتحورات لتغييرات في البروتين الشوكي وهو جزء من الفيروس يخترق الخلايا البشرية. 3- متحور بيتا اكتشف أول مرة في جنوب إفريقيا، وانتشر في نحو 20 دولة أخرى، منها بريطانيا، وتتحور الفيروسات باستمرار، حتى إن بعضها يؤذي الفيروس نفسه، وتميل بعض التحورات إلى أن تصبح نماذج مهيمنة. 4- متحور غاما رصد أول مرة في البرازيل، وانتشر فيما يزيد على 10 دول أخرى، بما فيها بريطانيا، وكما هو الحال مع الفيروس الأصلي، تظل نسبة الخطر أعلى في فئة كبار السن أو الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة. وفق "أخبار 24". وتوفر اللقاحات حماية عالية من الأمراض الشديدة المصاحبة للفيروس، بما في ذلك العدوى التي تسببها المتحورات، كما تقلل اللقاحات من خطر الإصابة بالفيروس، إلا أنها ليست مثالية ولا تقضي تماما على جميع المخاطر. وتظل النصيحة الأساسية لتفادي الإصابة بالعدوى كما هي بالنسبة لجميع المتحورات غسل اليدين، والمحافظة على مسافة مع الآخرين، ووضع كمامة على الوجه والحرص على التهوية.