كشفت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية عن بعض الطرق الجديدة للاحتيال، والتي تتم من خلال الهندسة الاجتماعية، داعية العملاء إلى تبليغ البنك فورا عن أي حالة احتيال عبر منصاته الرسمية. وأوضحت الأمينة العامة للجنة، رابعة الشميسي، أن رحلة الاحتيال المرصودة تبدأ بطلب الحسابات تسديد مبالغ رمزية، ومعلومات من العميل، مثل الاسم ورقم الجوال والحساب، بهدف تعبئة معلومات نموذج الخدمة المقدمة لتأكيد مواعيد تعليم القيادة، وبعد ذلك يتم التواصل مع الضحية ويُطلب منه تزويد المحتال برمز التوثيق الذي يصل عبر الجوال، وفور مشاركة الضحية رمز التوثيق يتم سحب مبالغ كبيرة من الحساب. وأشارت إلى أن حيل الهندسة الاجتماعية تُعتبر من وسائل انتحال شخصيات أو جهات وهمية بهدف الوصول إلى المعلومات وكسب ثقة العميل، وتأتي تلك الطرق المبتكرة من الاحتيال مع التطور السريع في الخدمات المالية الرقمية الذي تشهده المملكة. ولفتت اللجنة، بعد مراجعة بلاغات عدة، إلى أن أكثر عمليات الاحتيال هي لحسابات وهمية توفر روابط وهمية، مدعية أنها جهات رسمية أو شخصيات اعتبارية، لتوهم الضحية بأنها جهات ذات موثوقية. وفق "أخبار 24". وتابعت، تلجأ تلك الجهات لاختلاق قصص عدة لخداع العميل، بالإضافة إلى توفير روابط وهمية بشعارات جهات رسمية، وحذرت من خطورة التعامل مع تلك المنصات الوهمية والمواقع المشبوهة التي تخفي نشاطات غير نظامية وما يترتب على الضحايا من خسائر مالية فادحة.