أوضح مختص في المناعة والعدوى، التحديات التي قد تؤدي لصعوبة الحصول على لقاح شركة "فايزر" المضاد لفيروس كورونا المستجد، وصعوبة تداوله بين الدول. وقال الدكتور همام عقيل، إن لقاح شركة "فايزر" يعتمد على تقنية جديدة لم يتم استخدامها من قبل، وهي "Messenger RNA"، وهي عبارة عن تقنية تساعد جسم الإنسان على إنتاج البروتينات من سطح الفيروس، الأمر الذي يحفز جسم الإنسان لإنتاج أجسام مضادة للفيروس، مؤكداً أن ذلك سيقلل التكلفة والمدة اللازمة لصناعة اللقاح. وأضاف أنه في حال تمت الموافقة على استخدام اللقاح بشكل رسمي فستنتج الشركة بحلول نهاية العام الحالي 50 مليون جرعة، وستزيد هذه الكمية في العام المقبل إلى 1.3 مليار جرعة، الأمر الذي يعني أن اللقاح سيكون متوفرا فقط لنحو 650 مليون شخص لكون الإنسان يحتاج لجرعتين منه. وفق "أخبار 24". ولفت إلى أن هناك مشكلة أخرى تهدد تداول اللقاح بين الدول، وهي متعلقة بالمكونات البروتينية الخاصة بتقنية "Messenger RNA" ، حيث إن عمرها قصير للغاية لا يتعدى يومين الأمر الذي سيجعل من نقلها من دولة لدولة أخرى أمر صعب، وبالتالي فستحتاج الدول لإنتاج هذه المكونات محلياً، وأن يتم التطعيم به بشكل سريع لكون مدة صلاحيته قصيرة. يذكر أن شركة فايزر الأمريكية أعلنت أن اللقاح الذي طورته بالتعاون مع "بيونيتك" أثبت فعاليته ضد فيروس كورونا المستجد بنسبة 90%. ماهو المفرح في خبر #لقاح فايزر pfizer؟ وأين يكمن اختلافه عن باقي اللقاحات؟ وما الذي سيجعل من الصعوبة بمكان أن نحصل عليه؟ pic.twitter.com/T4oWlH3dkg — د.هُمام عقيل (@HomamAgeel) November 9, 2020