وفق بيانات رسمية صينية، فإن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تعود إلى منتصف نوفمبر 2019، رغم أن الأطباء لم يدركوا أنهم يتعاملون مع مرض جديد إلا في أواخر ديسمبر من العام نفسه. ومنذ ذلك التاريخ، والإصابات حول العالم في تزايد مستمر، رغم اتباع معظم الدول إجراءات احترازية مشددة؛ من منع التجول، وغلق المطارات، وتطبيق سياسات التباعد الاجتماعي، إلا أن هناك بارقة أمل بعثت أخيرًا، بعد تواتر الأخبار عن تراجع الإصابات في أكثر من دولة.. ما يطرح سؤالًا: “هل يمكننا التفاؤل الحذِر بشأن كورونا؟”. فقد أحصت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا، أمس (الأحد) أعداد الوفيات اليومية بفيروس كورونا التي بلغت 525 حالة وفاة، لتسجل بذلك أقل حصيلة وفيات يومية منذ أسبوعين، كما تراجع عدد المرضى الخاضعين للعناية المشددة لليوم الثاني على التوالي. وارتفع عدد من تماثلوا للشفاء بين المصابين الأوائل في إيطاليا إلى 21815 الأحد، مقارنة بعددهم قبل يوم وهو 20996، وبلغ عدد المرضى في وحدات العناية المركزة 3977 مما يمثل انخفاضا بواقع 17 حالة من 3994 مريضا يوم الجمعة. وفي ألمانيا، ذكرت بيانات من معهد “روبرت كوخ” للأمراض المعدية، الإثنين، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس زاد 3677 حالة خلال الساعات ال24 الماضية، في رابع تراجع على التوالي بالمعدل اليومي للإصابة بحالات جديدة، حيث بلغت الإصابات المسجلة الأحد 5936 حالة. وفي كوريا الجنوبية، قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، الإثنين، بلغت أقل من 50 حالة، وذلك للمرة الأولى منذ ذروة تفشي الفيروس في 29 فبراير الماضي. وفق “أخبار 24”. وأعلنت كوريا الجنوبية تسجيل 47 حالة إصابة جديدة، ليصل مجمل عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 10284 حالة، في الوقت نفسه ارتفع عدد حالات الوفاة ثلاث حالات ليصبح الإجمالي 186 حالة.