قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل إن الاستخبارات كانت معنية بجلب معلومات منذ أن بدأ بعض السعوديين يتبعون خط الإمام الإيراني الذي كان يلتف حوله كثيرون ومنهم سعوديون، خرجوا بعد ذلك إلى إيران وبعضهم اتجه إلى أوروبا. وأوضح أنه حدثت مصالحة بين هؤلاء وبين الحكومة السعودية بعد ذلك بفترة خلال التسعينيات الميلادية وجرت الاتصالات مع بعض الرموز الذين كانوا قد اختاروا المنفى بأن هربوا بعد أن توقعوا المساءلة وأن تكون هناك إجراءات أكثر شدة. وأضاف أن الاستخبارات لم تكن تقوم لوحدها بالعمل بل كان مجهوداً جماعياً بتوجيه من الملك فهد والملك عبدالله، وحدثت اتصالات معهم في ألمانيا ولندن، المدينتين اللتين تواجد فيهما أكثر هؤلاء في بداية التسعينيات، لتتم العودة والمصالحة التاريخية، كما أن بعضهم لم يعد للمملكة. الأمير تركي الفيصل : أسماء سعودية كانت تتبع خط الخميني عادت للبلاد بعد أن فتحت لهم الحكومة السعودية يدها وعفت عنهم..@alrougui#تركي_الفيصل_في_السطر_الأوسط#السطر_الأوسط #MBC1 pic.twitter.com/WLoAgRigta — السطر الأوسط (@Alsatr_alawsat) March 27, 2020