أكد عبد العزيز جبران إداري الفريق الأول بنادي ضمك أن لاعبي الفريق الأول يواصلون تدريباتهم اليومية في منازلهم، وفق البرنامج الذي تم إعداده من الجهاز الفني، ومتابعة من قبل مدرب اللياقة، والجميع ملتزم بالتعليمات من خلال تطبيق التمارين، وهنالك متابعة دقيقة من قبل الجهاز الإداري عن طريق «الواتس»، والمكالمات اليومية. وتابع جبران: «لكن للأمانة، لا نستطيع متابعة اللاعب، وهل ينام في موعد نومه أو يسهر حتى ساعات الصباح، وهذا الأمر بين اللاعب ونفسه، وهو لاعب محترف ومسؤول عن كل تصرفاته، ولا بد من الإحساس بالمسؤولية». ومتى ما جاءنا قرار باستئناف الدوري يُفترض أن يكون اللاعب جاهزاً لياقياً، ويحتاج إلى ما لا يقل عن 10 أيام أخرى للاستعداد. وقال جبران إن مدرب الفريق الجزائري نور الدين بن زكري قلق جداً لظروف عائلته المحاصرين في ميلانو الإيطالية لأكثر من شهر، وحتى هذه اللحظة هي عالقة، ولا يستطيع عمل شيء، إلا أنه يتابع اللاعبين أولاً بأول، ويحثهم على تطبيق التدريبات للمحافظة على المعدل اللياقي، وكذلك مساعد المدرب الإيطالي أنجلو، تعرض ابن عمه لفيروس «كورونا»، وتوفي على أثر ذلك، ومن الضروري ألا يتوقف اللاعب عن التدريبات والمحافظة على وزنه، ولا يمنع أن يمارس التدريبات كالجري مثلاً خارج المنزل في حال طبق المعايير بحيث لا يخالط أحداً. وتابع جبران حديثه: «لا نعرف كيف هي نفسيات اللاعبين وكيف يعيش يومه مع عائلته، فالوضع الحالي مع استمرار تفشي فيروس (كورونا) لا ندري كيف ستسير الأمور، واللاعب بشر خصوصاً اللاعبين الأجانب. الكل يتابع الأحداث وربما يتأثر بسماع خبر عن إصابة أحد أفراد عائلته أو أقاربه فهو وباء عالمي، ولا بد من الاحتراز ويتبع التعليمات والإرشادات والابتعاد عن التجمعات وهذا ما حرصنا عليه مع اللاعبين بعدم الخروج وعدم مخالطة أحد». وفق “الشرق الأوسط”. وقال: «نتابع الدوريات العالمية كيف سيتم إنهاء الموسم، وحقيقة لا ندري كيف سيتم التعامل مع عقود لاعبي الفريق الأول التي تنتهي أغلبها خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل، وفي حال تم تمديد الدوري بعد هذه الفترة كيف سيكون الوضع، وكل ما أتمناه أن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي والقضاء على هذا الفيروس بأقرب فرصة بإذن الله تعالى».