صدر الأمر السامي الكريم القاضي بتكليف الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتأهيل جامع الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -بمحافظة الخرج ومرافقه وإعادته إلى وضعه السابق بعد التطوير وأن تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض أعمال التشغيل والصيانة المستمرة للجامع . وذلك بناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض عن الملاحظات الفنية في الجامع . وقد جاء صدور هذا الأمر الكريم إيماناً من هذه الدولة المباركة وولاتها بالعناية بالمساجد . ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تدشين بناء الجامع في 1418/11/21ه على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال تسنمه – أيده الله – إمارة منطقة الرياض حينذاك . ويعد جامع الملك عبدالعزيز من أبرز المعالم الرئيسة لمحافظة الخرج ويقع في منطقة حيوية (تراثية و إدارية وتجارية …) ، وتتكون مرافق الجامع من : مبنى الجامع الرئيسي بمساحة 2,400م2، السرحة الخارجية والأروقة بمساحة 1,150م2، سكن للأمام ، سكن للمؤذن ، سكن لمغسل الجنائز ، مغسلة للجنائز ، مبنى لجمعية تحفيظ القرآن ، مبنى لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مصلى النساء العلوي ، المكتبة ومرافق المياه ، 10 محلات تجارية ، مواقف للسيارات تتسع ل 250 سيارة .