رد سامي الجابر لاعب ومدرب ورئيس نادي الهلال السابق على عدد من التساؤلات المطروحة بشأنه ومنها ما يتعلق بالفترة التي تولي فيها رئاسة النادي، وعن سبب اعفائه، وقصة ال 170 مليون ريال. وأوضح الجابر أنه فيما يتعلق بقرار الإعفاء من رئاسة الهلال، فقد كان مكلفا، وقرار الإعفاء صدر من القيادة الرياضية التي ترى الحاجة لتواجده في مكان آخر، مؤكداً أن من يملك قرار التكليف يملك قرار الإعفاء، وأنه سواء أكان في الهلال او في أي موقع اخر فهو مستعد لخدمة رياضة الوطن. وفيما يتعلق بمسألة ال 170 مليون ريال أوضح أن الموضوع طرح لأول مرة في برنامج تلفزيوني استضيف فيه تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة حينها وكان هو متواجداً في نفس البرنامج. وتابع أنه في ذلك الوقت كان مطلوباً من جميع رؤوساء الأندية التدقيق في جميع القوائم المالية ورفعها بشكل عاجل لهيئة الرياضة، وقبل انطلاق البرنامج التلفزيوني كان في حديث جانبي تحت الهواء مع آل الشيخ الذي عاتبه، وقال له: “تأخرتم علينا بالقوائم المالية، أغلب الاندية قدمتها ننتظركم.. خلصونا. وأفاد بأنه أجاب بأن الإدارة تحتاج وقت أكثر بسبب وجود مبلغ 170 مليون لم يدقق بشكل رسمي، وخاطبت الإدارة شركتين للعمل بشكل متوازٍ للانتهاء من التدقيق والرفع لهيئة الرياضة.وفق”أخبار 24″. وبين أنه خلال البرنامج ذكر آل الشيخ أنه قال إن هناك 170 مليون لم نجد لها أي قوائم مالية مدققة وهذا الكلام حدث فعلاً، وهذا ما وصل للمتابعين للوسط الرياضي وقتها ولم يعد الوسط الرياضي يعرف ما تم بعد ذلك. وأضاف أن ما تم بعد ذلك هو أن شركات التدقيق انتهت من أعمالها ورُفعت القوائم بشكل كامل وسليم لهيئة الرياضة وأُغلق الموضوع الذي كان متابعا بشكل كبير ودقيق من الهيئة. وأشار الجابر إلى أن البعض لازال يردد هذا الموضوع بهدف الطعن في إدارات الهلال السابقة، مؤكداً أن جميع الادارات التي تعاقبت على النادي فوق الشبهات، كما أن ما يميز إدارات الهلال – بحسب تعبيره – هو أنها تعمل من منطلقات أهمها حب الهلال والشفافية والعمل التكاملي. وختم تعليقه على الموضوع بقوله: “دائما نرى الهلال ثابت والآخرون متحركون لمنافسته موسمياً، وثبات الهلال لا يأتي من فراغ ومَن يحاكي الهلال في آلية العمل والاحترافية يفوز بشرف منافسته وهو أمر يحدده مدى إجادة الأندية لمحاكاتها للزعيم”.