أكدت المملكة، اليوم الخميس، متابعتها لمستجدات التطورات الأخيرة للأحداث في مدينة عدن وفي المحافظات الجنوبية لليمن. وعبّرت المملكة عن رفضها التامّ للتصعيد الأخير وللمسار الذي اتجهت إليها الأحداث وما ترتب على ذلك من آثار. كما شددت على رفضها لعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصيد والاتجاه نحو الحوار. وأعادت المملكة التأكيد على ما تضمنته بياناتها السابقة التي نصّت على ضرورة الانخراط الفوري في حوار جدة دون تأخير، واستعادة معسكرات الحكومة الشرعية ومقراتها العسكرية والمدنية. وأكدت المملكة كذلك على ضرورة الالتزام التام والفوري وغير المشروط بفض الاشتباك ووقف إطلاق النار، وأي انتهاكات أو ممارسات تمس بحياة الشعب اليمني الشقيق، معربة عن أسفها لنشوب هذه الفتنة. وأشارت المملكة إلى أنها لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي داعش والقاعدة.وفق “أخبار 24”. وشددت كذلك على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم، مؤكدة على موقفها الثابت من عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية في اليمن وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها. وأعلنت المملكة استعدادها لمد يد العون والمساعدة لمن تضرر من هذه الفتنة والإسهام في معالجة المصابين للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، وانطلاقاً من دورها التاريخي تجاه الشعب اليمني الشقيق، مؤكدة استمرار دعمها للشرعية اليمنية بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته.