أوضح لاعب المنتخب المغربي فيصل فجر حقيقة خلافه مع زميله عبدالرزاق حمدالله على تنفيذ ركلة الجزاء خلال مباراة منتخب بلاده أمام غامبيا، في إطار الاستعدادات لكأس إفريقيا، وهي اللقطة التي قيل إنها السبب وراء ابتعاد حمدالله عن تشكيلة أسود الأطلس. ونفى فجر في تصريحات صحفية أن يكون لديه خلاف مع حمدالله، وأن ما حدث بينهما خلال المباراة كان أمراً عادياً وتم تهويله، مبيناً أنه كان ينفذ تعليمات المدرب الذي اختاره قبل المباراة ليكون مسدد ركلات الجزاء. وأضاف أنه لم يرفض طلب حمدالله بتنفيذ ركلة الجزاء بسبب الأنانية بل لأنه كان ينفذ تعليمات المدرب، مشدداً على أنه يفكر في مصلحة الفريق فقط وليس لديه مشكلة مع زميله وهو ليس أنانياً، ومن غير الموضوعي ربط مغادرة حمدالله معسكر المنتخب بإهداره ركلة الجزاء. وتعرض فيصل فجر خلال مباراة المغرب وزامبيا الودية أمس (الأحد) إلى صافرات استهجان من قبل الجماهير المغربية، التي عبرت عن غضبها منه ودعمها للاعب النصر عبدالرزاق حمدالله، ورد فجر بنشر صورة له بالعلم المغربي على حسابه في “إنستغرام”.وفق “أخبار 24”. يذكر أن عبدالرزاق حمدالله غادر معسكر المنتخب المغربي الذي يستعد لخوض بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة بمصر، وقال الاتحاد المغربي إن اللاعب غادر بسبب تعرضه للإصابة، فيما كشف طبيب المنتخب أن حمدالله يشعر بأنه غير مرغوب فيه. وتلعب المغرب في المجموعة الرابعة بجوار كل من ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا، وتخوض أولى مواجهاتها أمام ناميبيا 23 من الشهر الجاري.