روى فؤاد فيومي المرشد البحري الذي قضي أكثر من 30 عاماً في المهنة بميناء جدة، محطات من تاريخ الميناء، الذي عاصره، وهو يتحول ويتطور من مكان تتكدس فيه السفن، وتنتظر بالشهور، إلى ميناء حديث يسير العمل فيه بمنظومة متطورة. وأوضح فيومي أنه تعلم وتدرب على الإرشاد البحري على يد شخص يدعى عبدالرزاق رقبان، رحمه الله، وأكمل ذلك بدورات تدريبية، وكان ذلك منذ أكثر من 30 سنة، حينما كانت السفن ترسو على المخطاف، مقابل مبالغ مالية تصل إلى عشرات الآلاف يدفعها صاحب البضاعة، حسب حجم السفينة.حسب “أخبار 24”. وأضاف أن أرصفة الميناء قديماً كانت رصيفين أو ثلاثة فقط، وكان التكدس يصل في الميناء إلى 300 سفينة، وكان يطول وقوف السفن في المخطاف حتى سبعة أشهر، حتى كلف الملك فهد رحمه الله فايز بدر، رحمه الله، بحل تلك المشكلة بأي شكل، وبالفعل تم بناء أرصفة عديدة في الميناء. وأشار إلى أن الوضع تغير الآن، فليس هناك انتظار للسفن، فهي تأتي الآن ويتم تفريغ حمولتها مباشرة، ثم تغادر، ومنها سفن يصل طولها إلى 400 متر تقريباً، ولكن التحديث الذي حصل والتطوير، جعل الأمور أفضل وأسرع. محطات من تاريخ ميناء جدة، ومسيرة 30 عامًا قضاها في مهنة الإرشاد البحري، يرويها فؤاد فيومي. #التواصل_الحكومي pic.twitter.com/x7GZnzxiQP — التواصل الحكومي (@CGCSaudi) 14 يونيو 2019