وافقت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على تنفيذ عناصر تطوير شبكة الطرق بالعاصمة توزعت بين مشاريع تطوير الطرق والمحاور الرئيسية وتطوير التقاطعات إنشائياً بما في ذلك تنفيذ جسور وأنفاق جديدة ورفع كفاءة القائم. وتضمنت الأعمال المقرر تنفيذها، 19 عنصراً، شملت تطوير وتحسين 68 كيلومتراً من الطرق الدائرية، و74 كيلومتراً من الطرق الحرة، و38 كيلومتراً من الطرق الشريانية، وثمانية من التقاطعات الهامة في المدينة، وإجراء تحسينات هندسية وعمرانية وتنفيذ برامج الإدارة المرورية على الطرق والتقاطعات. وجاء من ضمن أبرز هذه المشاريع، ربط وتطوير وتنفيذ امتداد طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول من طريق مكةالمكرمة شمالاً حتى الطريق الدائري الجنوبي جنوباً، وإجراء تحسينات هندسية وإدارة مرورية للجسر المعلق بالطريق الدائري الغربي، وتطوير وتنفيذ الطريق الدائري الثاني بمدينة الرياض من طريق الخرج شرقاً حتى طريق جدة غرباً. ووجّهت الهيئة في الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس برئاسة الأمير فيصل بن بندر، بإعداد دليل لمعايير تصميم عناصر شبكة الطرق بمدينة الرياض، إضافة إلى إعداد التصاميم الأولية للعناصر الرئيسية الجديدة لشبكة الطرق داخل النطاق العمراني بمدينة الرياض من (محاور الحركة الرئيسية بعرض 40 متراً فأكبر وتقاطعاتها، والأنفاق، والجسور)، ومراجعة التصاميم لعناصر تطوير شبكة الطرق المزمع تنفيذها في المدينة.