ينتظر صدور قرار باستضافة الأندية السعودية التي تملك مقار جاهزة، مبارياتها ضمن الدوري السعودي للمحترفين في النسخة المقبلة، والأدوار الأولى لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم المقبل عقب إنهاء النواقص التي تعانيها بصفة عاجلة، وإضافة خدمات جديدة تتوافق مع اشتراطات ولوائح رابطة الدوري السعودي للمحترفين أبرزها زيادة السعة الاستيعابية. وسيسهم مشروع الهيئة العامة للرياضة الذي يقف عليه رئيسها الأمير عبد العزيز بن تركي في تخفيف الضغط على الملاعب الكبيرة والرئيسة بأكثر من 80 في المائة، وحل مشكلات أرضيات الملاعب، توفر البديل خاصة في أوقات الصيانة والزراعة الصيفية والشتوية، ومعسكرات المنتخبات السعودية. وعلمت “الاقتصادية” من مصدر خاص أن الهيئة العامة للرياضة بدأت بالفعل في إجراء الدراسات والوقوف على المنشآت لتوقيع الاتفاقات مع عدد من الشركات والمؤسسات لتجهيز عدد من الأندية التي تملك مقار لتكون متوافقة مع الاشتراطات القارية ومعايير البنى التحتية مع رغبة بزيادة في السعة الاستيعابية لمدرجاتها وتوفير مواقع خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وسهولة الوصول إليها وتنفيذ كل الشروط الخاصة بالأمن والسلامة. وأوضح المصدر أن ملاعب المدن الرياضية والاستادات الكبيرة ستكون خاصة فقط للمباريات الجماهيرية الكبيرة، المناسبات، والمباريات النهائية أو مباريات البطولات القارية للأندية، وكذلك للفرق التي لا تملك أنديتها مقار جاهزة في الوقت الحالي. وأضاف المصدر “ستكون المرحلة الثانية إنهاء المشاريع كافة الخاصة بالأندية التي تملك منشآت قديمة لا تنطبق عليها شروط إقامة المباريات أو منشآتها تحت الإنشاء ومتوقفة لأي سبب”. كما كشف المصدر أن الأمير عبد العزيز بن تركي رئيس الهيئة العامة للرياضة يقف شخصيا على تجهيز أرضية ستاد الملك فهد الدولي في الرياض ويقوم بزيارات شبه يومية، وقال “يلقى عناية واهتماما كبيرين من رئيس الهيئة”. وعن الملعب الذي سيستضيف مباريات النصر في الملحق الإقصائي لدوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة، قال “النصر طلب ستاد الأمير فيصل بن فهد، وهو الآن جاهز لاستضافة المباريات”.