لم يجد الطفل فهد عبدالرزاق عطية أجدر من أبيه المتوفى منذ سنتين ليشاركه لحظات السعادة والفرح عقب نجاحه في اختبار القرآن الكريم، فأسرع لقبره ليدعو له. وكان الطفل قد نجح في اختبار جمعية تحفيظ القرآن في جدة، بحفظ خمسة أجزاء، فأسرع بالتوجه مسرعاً إلى قبر والده ليدعو له ويشاركه هذه الفرحة الكبيرة، فيما أوضح أحد مسؤولي الحلقات أن فهد من المتميزين، سواءً في الحلقات أو في المدرسة الابتدائية. وتفوق الطفل في الحفظ وحصل على 98% بتوفيق الله، ثم بجهود والدته التي تحملت الكثير ليكون ابنها من حفظة كتاب الله، حيث أخبر معلمه أنه يتمنى لو كان أبوه حياً ليفرح بنجاحه، وطلب أن يذهب به إلى قبره ليزوره ويدعو له ويشاركه فرحة حصوله على شهادة حفظ خمسة أجزاء من القرآن.