عزيزة القعيضب * من يعرفها عن قرب يعرف القلب الذي تحمله والعطاء الذي بحب تقدمه ، من يعرفها يدرك حجم العطاء الذي لا حد له بعيداً عن الأقلام وعدسات التصوير . رائدة قدمت ولازالت تقدم بسخاء وحين هممت للكتابة عنها تراجعت لأكثر من مرة فليس المقال هو من سيشكرها ولا هو الكفيل بأن يذكرها . ( سارة الخزيم ) حملت لواء الحراك الثقافي النسائي في الخرج فكأنها بحراكها لجنة بذاتها ، لا تتوقف عن العطاء بنفسها ووقتها وجهدها ومالها فكان الصالون الثقافي الذي شهد انطلاقتها للمجتمع في الخرج منارة بل إن البعض أصبح يعرف الخرج به ولا أبالغ ! رائع جداً أن يكون في محافظتنا هذا التميز والعلامة الفارقة التي يكون من خلالها تعريف بالأرض والناس والحضارة والثقافة . الأستاذة سارة لم تكتف بالصالون بل جعلت من فندق شمسه هو الآخر مكان فيه يجد المحب للثقافة والإطلاع مبتغاه فعن أي جمال أتحدث ؟! أعن أركان القراءة ، أم الفعاليات ومناشط المرأة ، أم عن الكرم في التبرع بالإستقبال لإقامة ما يخدم المحافظة أم عن عطاء لا يتسع المقام لعده هنا ! نفسها السارة اعتادت العطاء بحب فلا يستغرب من يعرفها هذا الكم من الندى ! مقالي جاء على استحياء لا لشيء إلا لأن القامة هامة لا يفيها الحرف حقها ولكن حسبي أن الكثير يعرف من تكون الأستاذة سارة الخزيم ويعلم ما تقدمه ويدرك جيداً أن لها الدور الأكبر بعد الله كي يبرز هذا النور الثقافي ويتجلى في المحافظة ، وإن كان من أمنية فأتمنى أن يتولى النادي الأدبي في الرياض تكريمها من قبل اللجنة الثقافية في الخرج ليس لأن التكريم سيفيها حقها بل لأن التكريم جزء من كلمة ( شكراً ) . والأمر الآخر لعل هيئة السياحة تستثمر حبها وعشقها للتراث ورصدها لمشاهداتها وملاحظاتها فستقدم الكثير في هذا المجال لقدرتها على الإبداع والإمتاع أولاً ثم لأنها من عشاقه . الأستاذة سارة الخزيم .. لجان في امرأة .. فشكراً بحجم السماء رائدتنا على كل ما قدمتيه وما زال يقدم لا حرمك الله الأجر . *مشرفة القسم النسائي بصيحفة الخرج اليوم Alaziza9