علّق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على قضية وفاة المواطن جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية. وقال ولي العهد – خلال مشاركته في إحدى جلسات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار – إن الحادث كان مؤلماً جداً لجميع السعوديين، ولأي إنسان في العالم، مؤكداً أنه “حادث بشع وغير مبرر”. وأضاف أن المملكة بدأت في اتخاذ كل الإجراءات من أجل التحقيق في الحادث بالتعاون مع الحكومة التركية؛ لتقديم المذنبين للعدالة لينالوا العقاب الرادع. وأكد الأمير محمد بن سلمان أن مستوى التعاون مع الحكومة التركية في هذه القضية مميز، مشيراً إلى أن هناك من يحاول استغلال هذه الظرف المؤلم لإحداث شرخ في العلاقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية. وأكد أن من يهدفون لإحداث ذلك الشرخ في العلاقة بين المملكة وتركيا لن يستطيعوا عمل ذلك ما دام هناك ملك اسمه سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد اسمه محمد بن سلمان، ورئيس في تركيا اسمه رجب طيب أردوغان، مشدداً على أن العالم سيرى أن الحكومتين متعاونتان وأن العدالة سوف تظهر.