أصدرت وزارة التعليم بيانا، خلال اجتماع طارئ عقدته اليوم برئاسة وزير التعليم وعدد من المسؤولين، على خلفية وفاة طالب في سيهات اختناقا داخل حافلة مدرسية، أكدت فيه اتخاذ الاجراءات الاحتياطات اللازمة لضمان السلامة في المدارس. وتقدمت الوزارة بأحر التعازي لذوي الطالب عبد العزيز المسلم، مؤكدة على أن التحقيق لايزال جارياً لتحديد مسؤولية الأطراف ذات العلاقة واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن. وشددت الوزارة على المسؤولية المباشرة للموظفين في المدارس سواء كانوا قادة أو معلمون أو إداريون لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة داخل المدرسة، وكذلك الجهات الحكومية ذات العلاقة المتمثلة في النقل والمرور والدفاع المدني للقيام بدورها تجاه توفير أقصى درجات الأمن والسلامة خارج أسوار المدرسة. وأكدت الوزارة على مسؤولية أولياء الأمور تجاه أبنائهم؛ وأن وصول الطالب أو الطالبة للمدرسة مسؤولية الأسرة والتي تتمثل في اختيار الوسائل الآمنة لنقل أبنائهم، ومتابعة شؤونهم أثناء تنقلاتهم من المنزل إلى المدرسة وكذلك عودتهم، والتعاون مع المدرسة في كل ما يرتبط بسلامة أبنائهم داخل المدرسة وخارجها. وفق “أخبار 24”. وأضافت أن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وجه باتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة لرفع مستوى العناية بسلامة الطلاب والطالبات وكذلك منسوبي ومنسوبات المدارس حرصاً على توفير بيئة أكثر أمناً وستكون على النحو التالي: 1- التأكيد على المدارس بضرورة إبلاغ ولي الأمر بتغيب ابنه أو ابنته عن المدرسة خلال النصف ساعة الأولى من بدء اليوم الدراسي. 2- تقع ضمن مسؤولية إدارة المدرسة متابعة حركة السيارات أمام بوابة المدرسة وتكليف منسق الأمن والسلامة بمراقبة الحالة العامة لحركة السير أمام بوابة المدرسة وتسجيل تقرير يومي بذلك. 3- تقوم الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بإعداد برنامج تدريبي لمدة ساعة، وتنظيم دورة تدريبية للطلاب في كل فصل دراسي لتوعيتهم بالمخاطر التي قد يواجهونها داخل المدرسة أو خارجها. 4- إعداد قاعدة بيانات في المدرسة لتحديد وسيلة النقل التي يصل بها كل طالب أو طالبة إلى المدرسة (النقل بواسطة ولي الأمر، بواسطة سائق خاص، نقل حكومي، نقل خاص) على أن تشمل أرقام التواصل المباشرة مع ولي الأمر والسائق ورقم لحالات الطوارئ واعتماد البيانات من ولي الأمر. 5- التأكيد على شركة تطوير للنقل التعليمي باستمرار تطوير نظام السلامة في حافلاتها ولدى المتعهدين الذين تشرف عليهم. 6- التنسيق مع هيئة النقل العام للتسريع بإصدار الترتيبات التنظيمية للنقل التعليمي. 7- الترتيب لعقد ورشة عمل تشارك فيها وزارة النقل ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني لمناقشة سبل تطوير وسائل النقل وحركة المرور أمام المدارس، للخروج بحلول وبدائل تسهم في رفع مستوى السلامة. 8- تنظيم الإدارة العامة للإعلام والاتصال في وزارة التعليم حملة إعلامية توعوية تستهدف منظومة الأمن والسلامة وتكون موجهة الى أولياء الأمور والطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس وكافة أفراد المجتمع. وأشارت إلى أن وزير التعليم شدد على أن تتولى قطاعات الوزارة تنفيذ الإجراءات المشار إليها أعلاه بكل مسؤولية وحزم، ومتابعة تنفيذها في الميدان التعليمي كل حسب اختصاصه، وتقديم تقرير عاجل خلال أسبوعين حول ما يتم حيالها.