ولّى العاملون بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الليلة الماضية رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة بمقدار ثلاثة أمتار، جرياً على العادة السنوية برفعها في منتصف شهر ذي القعدة من كل عام قبيل موسم الحج. وغُطي الجزء المرفوع من الكسوة بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين من جميع جهات الكعبة المشرفة، بمحيط 47 متراً، وستعاد الكسوة إلى ما كانت عليه بعد انتهاء موسم الحج. وتأتي هذه العادة السنوية في إطار الحفاظ على الكسوة من التعرض للتمزيق أو قطع أجزاء منها خلال موسم الحج، ويشرف على رفع الكسوة فنيون متخصصون من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة. من جانبه، قال مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحمد المنصوري إن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك تُرفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض .