حفلت حياة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بالكثير من الأحداث والمصاعب والانتصارات، ولم تخلُ رحلته من أشخاص رافقوه وكانوا عضدا له في طريقه، ومن بين هؤلاء كن النساء اللواتي حوله. وتُعد والدة الملك عبدالعزيز، الأميرة سارة بنت أحمد السديري، من أهم النساء في حياته، وفق ما نشرته “دارة الملك عبدالعزيز”، حيث تميزت بالحكمة والموهبة الشعرية، وكانت معينا له على استعادة تأسيس الدولة السعودية الثالثة، ما دفع الملك المؤسس ليذكرها ويشيد بها في كل مناسبة. وفق “أخبار 24”. بينما يبرز أيضا دور الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، شقيقة الملك التي تكبره بسنة واحدة وكانت عزوته التي ينتخي بها في العبارة الشهيرة “أخو نورة”، حيث كانت مقربة من شقيقها منذ طفولتهما، وكانت عاملا مهما في شحذ همته وحثه على تكرار المحاولة لاستعادة الرياض بعد إخفاقه في المرة الأولى. كما تُذكر الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي، عمة الملك المؤسس، كواحدة من اللاتي ربطتهن علاقة وثيقة بالملك ونمّت فيه روح العزيمة، وحملت دورين مهمين تمثلا في تثقيف النساء في القصر والمشورة للملك في شؤون الأسرة، كما كانت ممن بقي في أعقاب موقعة المليداء ولم تغادر للكويت، وشهدت توحيد المملكة قبل وفاتها.