في ظل توجيهات نايب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تم عقد مجلس صلح يوم الأربعاء 14/ 1/ 1439 في المحكمة العامة بالخرج بين الشيخ سعد بن حمد بن صبيح ال مقبل والشيخ عبدالله بن محمد بن علي آل عبدالله التميمي وقد انتهى مجلس الصلح بتنازل الطرفين عن بعضهما لوجه الله عزوجل والسلام وعودة المودة والصلة بينهما بدون قيد ولا شرط بحضور فضيلة قاضي القضية الشيخ تركي بن سليمان اليحيى القاضي في المحكمة العامة في الخرج والشيخ عامر بن حزام بن معضد ال خرصان رئيس مركز الرفيعة بالخرج والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي الخالدي والأستاذ فهد الجميع والأستاذ نمر العتيبي. وبهذه المناسبة رفع الشيخان ابن خرصان والعقيلي الشكر لله عز وجل ثم لمقام نايب خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ولمقام اصحاب السمو الملكي الأمراء وزير الداخلية وامير منطقة الرياض ونايبه حفظهم الله . كما أشاد الشيخان بجهود معالي رئيس مجلس القضاء الأعلى وزير العدل في نشر ثقافة الصلح في المحاكم الشرعية ، كما نوهه بجهود فضيلة رئيس المحكمة العامة في الخرج وفضيلة مساعده وفضيلة ناظر القضية وسعادة محافظ الخرج في إنهاء هذه القضية بالصلح ، كما شكرا أطراف القضية والأعيان الحاضرين لمجلس الصلح ، وقالا لا شك أن الصلح يلعب دورا مهما في تخفيف العباء على المحاكم الشرعية والدوائر الحكومية.