أصدر عبدالله القريني رئيس نادي الشباب اليوم الخميس بياناً إعلامياً حول استدعاء لجنة الانضباط في اتحاد القدم السعودي. وجاء نص بيان رئيس نادي الشباب:” أسجل تحفظي الكبير والقانوني على خطابكم المعنون “عاجل جداً وسري” والذي تفيدون فيه أن اللجنة قررت رداً على خطاباتنا لها باستدعائي للتحقيق فيما ورد في شكوى الاتحاد السعودي لكرة القدم والبيانات الإعلامية والخطابات الرسمية اللاحقة الصادرة مني ومن النادي، وطلبكم حضوري الشخصي الذي إن لم يتم ستعده اللجنة تنازلاً عن حقي في الرد والدفاع، وأن اللجنة ستواصل النظر في الشكوى والبيانات الإعلامية والخطابات الرسمية اللاحقة وإصدار قرارها في ضوء الملف الذي لديها”. وتابع البيان :” هذا الخطاب يحتوي بكل أسف ذات لغة التهديد والوعيد السابق التحفظ عليها والتي لا يجدر ولا يليق أن تصدر من هيئة يُفترض أنها ستكون قضائية”.وفق “الرياضية”. وزاد نؤكد لسعادتكم وأعضاء اللجنة الكرام فحوى ما جاء في مذكرتنا الأخيرة وهي: 1- الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم لم توافق بعد على إعادة تشكيل لجنة الانضباط عملاً بالمادة(22) فقرة (12) من نظامه الأساسي، وبالتالي فهي منعدمة الوجود من الناحية القانونية ولا يحق لها ممارسة أي نشاط. 2- نصت المادة (55) فقرة (2) من النظام الأساسي للاتحاد أن الهيئات القضائية والتحكيمية بالاتحاد السعودي لكرة القدم مختصة بالنظر في المنازعات المحلية الداخلة بين الأطراف المنتمية للاتحاد، وليس في المنازعات بين الاتحاد وأعضائه. 3- اختصاصات لجنة الانضباط بفرض صحة تكوينها واضحة ومحددة في المادتين (84) و (85) من لائحة الانضباط وليس من ضمنها طلب التحقيق. وزاد :” مقام الاتحاد السعودي لكرة القدم في الرد على مذكراتنا وتطلبوننا للتحقيق ولعل هذا سبب إرسال الخطاب تحت عنوان “سري جداً” بما يخالف الأصل وهو الشفافية والوضوح والعلانية في أعمال لجنة ستكون قضائية عند اكتمالها”. وأضاف :” أمام هذه المعطيات القانونية المذكورة أعلاه نفيدكم بأن طلبكم لنا بالمثول أمامكم للتحقيق وأسلوب التهديد يعد منافياً لقواعد العدالة ومخالفاً ومتجاوزاً للصلاحيات والاختصاصات”. ونؤكد تمسكنا بتقديم دفوعنا ووجهة نظرنا فقط من خلال الأدوات القانونية الصحيحة والسليمة من خلال المذكرات والجلسات القضائية، وليس بالتحقيق وتحت التهديد والوعيد. كما نؤكد عليكم طلبنا بحفظ الشكوى والرجوع إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم لاستكمال إجراءات مشروعية اللجنة.