أخذت إدارة نادي الهلال بالمقولة الشائعة في الوسط الرياضي «حارس المرمى نصف الفريق»، وتعاقدت مع الحارس الدولي العُماني علي الحبسي (36 عاما) قادما من ريدينج الإنجليزي بعقد يمتد لثلاثة مواسم مقابل 12 مليون ريال بحسب ما تناقلته بعض التقارير الصحفية، تكفل بها الأمير الوليد بن طلال عضو شرف النادي العاصمي. وعانت الحراسة الهلالية كثيرا من عدم ثبات مستوى حراس المرمى، الذين تعاقبوا لحماية العرين الأزرق منذ اعتزال العملاق محمد الدعيع بنهاية الموسم الرياضي 09/ 2010، حيث أصبح هذا المركز الحساس يُشكل صداعا في رأس الهلاليين ومصدر قلق مستمرا للأجهزة الفنية التي أشرفت على الفريق طيلة السنوات الماضية. واستفادت الإدارة الهلالية من قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم القاضي بالسماح للأندية بالتعاقد مع الحراس الأجانب في ظل تراجع مستوى الحراس المحليين، وهو القرار الذي كان الهلاليون ينتظرونه بفارغ الصبر، لاسيما في ظل شح المواهب وعدم ثبات مستوى الحراس في الدوري السعودي. وتعاقب على مركز الحراسة في الهلال 12 لاعبا خلال السنوات السبع الماضية بعضهم من أبناء النادي، الذين تدرجوا في فئاته السنية وبعضهم تم استقطابه من أندية أخرى أمثال فهد الشمري، الذي انتقل من الطائي عام 2006 وفايز السبيعي، الذي تم استقطابه من الاتفاق عام 2013 وفهد الثنيان القادم من التعاون عام 2014 وحسين شيعان، الذي لعب بنظام الإعارة قادما من الشباب عام 2014 وعبدالله المعيوف المنتقل من الأهلي عام 2016 مع أن بدايته كانت مع الهلال ومروان الحيدري، الذي تم استقطابه من النهضة عام 2016، إلى جانب حسن العتيبي وعبدالله السديري وخالد شراحيلي الذي التحق بالفريق عام 2005 قادما من سدوس وعبدالله الغامدي وبدر الدعيع ومحمد الواكد.وفق “اليوم”. ويتطلع الهلاليون أن يجدوا ضالتهم في الحارس العماني صاحب الخبرة الطويلة في الدوريات الأوروبية، التي امتدت نحو 15 عاما، بدأها مع فريق لين النرويجي عام 2003 ثم بولتون الإنجليزي عام 2005، ثم ويجان الإنجليزي عام 2010 وأخيرا ريدينج الإنجليزي.