اللبنُ أو الحليبُ الرائبُ أهم المُنتجات الحيوانية التي يتغذى عليها الإنسان، حيثُ يصنَّع من منتجات الحليب عن طريق التخمُّر، مع مذاق حامضي نسبةً إلى بكتيريا حمض اللاكتيك، وهو عكس الحليب الطازج، يتميَّز بكونه لا يفسد بسرعة ويمكن الاحتفاظ به مدة طويلة داخل الثلاجة، كما أن نسبة الدهون والسعرات الحرارية فيه أقلُّ من الحليب العادي لأنها تُستخدم في عمل الزبدة. ويزخر اللبن بفوائدَ كثيرة لصحَّة الإنسان؛ لاحتوائه على: "بوتاسيوم، كالسيوم، فيتامين ب12، بروتين، كبوهيدرات، دهون"، ذات الفائدة الكبيرة للجسم، إضافة إلى أنَّهُ مصدرٌ مُهم لفيتامين أ، ويحتوي على نسبة لا بأس بها من فيتامين د. ومن الفوائد الأخرى لشرب اللبن: – يهدئُ الأعصاب ويقضي على الأرق ليلاً؛ لأنَّه غني بالأحماض الأمينية كالتربتوفان التي لها مفعول مهدئ. – غنيٌ بالبكتيريا النافعة التي تعزز جهاز المناعة في جسم الإنسان وتقويته، وذلك من خلال البكتيريا المفيدة التي تحفز خلايا الدم البيضاء التي تحارب المرض. – يحافظُ على الجهاز الهضمي فهو يسهل عملية الهضم، ويخلص الجسم من المشاكل الهضمية؛ وذلك بسبب احتوائه على البكتيريا الحميدة التي تقوم على هضم الطعام بشكل جيد، فيقلل من الغازات، والإسهال، والإمساك، وعسر الهضم. – يخلصُ الحلق من البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة. – يقلِّلُ من دخول السموم للكبد فهو يعتبر طارداً للسموم، ويُسهم في علاج تسمم الأمعاء والتهابها، وكذلك يُفيد في علاج الإسهال المصاحب لتناول المضادات الحيوية. – يُقلِّل من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين. – يمنع هشاشة العظام بفضل توفر الكالسيوم، وفيتامين د اللذين يعملان معاً على زيادة كثافة العظام وتقويتها، ويعمل الكالسيوم على استعمال الدماغ من التربتوفان المهدئ للأعصاب. – مصدرٌ غنيٌّ بالبروتينات المهمة لبناء الجسم والعضلات؛ إذ يحتوي على 20% من حاجة الجسم من البروتين اليومية. – يساعد بشكل كبير في إنقاص الوزن؛ فهو يسرع في عملية الهضم، ويخلص الجسم من السموم، وكذلك يُعطي الإحساس بالشبَع، ويحرق الدهون ويقوي العضلات. – مدرٌّ للبول، ويكافح تكوُّن الحصى في الكلى والمثانة.