توصل كرسي سارة الغنيم للأبحاث – بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز- إلى حزمة تكنولوجية أدت إلى تسجيل طفرة وراثية بالخرج لزهرة الزعفران تفوقت على آخر ما وصل إليه الباحثون على مستوى العالم، حيث تم زيادة إنتاجية الزعفران بنسبة 33٪ إلى 133٪ ومعدل الإنتاج الطبيعي في العالم هو 3 مياسم فقط من الزهرة الواحدة بما في ذلك معدل إنتاجية زهرة الزعفران في إيران، والتي تعد أكبر دولة مُنتجة للزعفران، وقد حقق الفريق البحثي قفزة في عدد المياسم في الزهرة الواحدة لتنتج من 4 إلى 7 مياسم وهذا الإنجاز تحقق على مدى ثلاثة مواسم تأكيدًا للتفوق العلمي غير المسبوق حسب الأبحاث العلمية المنشورة، وكذلك المؤتمر الدولي الخامس للزعفران (نوفمبر 2016)، وقد تم اختيار المملكة العربية السعودية ممثلة بأستاذ/ رئيس الكرسي الدكتور محمود شرف الدين مشاركًا برئاسة الجلسة الأولى. وتعد النتائج التي ظهرت على أرض الواقع في مزرعة نعجان كما في الصورة تحت ظروف الطقس بالخرج نجاحًا باهرًا للكرسي وتأكيدًا لحرص الممول على أهمية البحث العلمي وخدمة المجتمع. كما أن كرسي الأبحاث يرحب بجميع أوجه التعاون مع المستثمرين والباحثين في هذا المجال لتحقيق ومواكبة رؤية المملكة-2030 وتنويع مصادر الدخل وتقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي. الجدير بالذكر – وفقًا لما ذكرته صحيفة “عكاظ”، الأحد (14 فبراير 2016) أن حجم مبيعات الزعفران بالمملكة يقدر بأكثر من 300 مليون ريال سنويًّا، ويُباع في سوق المملكة نحو 100 طن من الزعفران سنويًّا، ويمثل الإيراني منه نحو 70 طنًا. هذا ويجدد فريق العمل بالكرسي – خالص الشكر والتقدير لفضيلة الشيخ المستشار سعد بن عبدالله بن غنيم، لدعمه المالي لإثراء النشاط العلمي والبحثي داخل الجامعة وفي محيطها الاجتماعي، والإنتاجي (الزراعي، والصناعي، والدوائي)، من خلال تفضله مشكوراً بتمويل نشاطات هذا الكرسي البحثي.