تفقد وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الجمعة وعدد من قيادات الجامعة، مبنى كلية التربية بالدلم بهدف الوقوف على جاهزية المبنى لاستقبال الطالبات للعام الجامعي 1437ه-1438ه. وقد بدأ وكيل الجامعة والوفد المرافق له جولتهم التفقدية بالاطلاع على مرافق الكلية الأكاديمية والإدارية، وقد استمع خلال تجوله في المبنى لشرح مفصل من مقاول المشروع، وفي نهاية جولته الميدانية اجتمع الدكتور الجمعة مع مقاول المشروع والمكتب الاستشاري ومقاول الأثاث بحضور إدارة المشاريع، وفي بداية الاجتماع قدم وكيل الجامعة شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على الدعم الكبير الذي تحظى به جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز أسوة بمثيلاتها من الجامعات السعودية الأخرى من القيادة التي تهتم بكل ما يخدم العملية التعليمية وتطويرها وتوفير كل ما تحتاج إليه من إمكانات تسهم في تميز أدائها التعليمي والأكاديمي، كما قدّم شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي دعمه وحرصه على أبنائه وبناته في توفير كل ما يخدم العملية التعليمية. بعد ذلك تمت مناقشة بعض النقاط ووجه إدارة المشاريع بالجامعة بسرعة تلافي بعض الملاحظات، وتذليل جميع العقبات التي تعيق سير العمل حتى يكون المبنى في كامل جاهزيته مؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة تلبية ما يحتاج إليه القائمون على المشروع مع الحرص على المتابعة الدقيقة التي تحقق الجودة والإتقان في التنفيذ. وتعد كلية التربية بالدلم إحدى كليات الجامعة المهمة؛ حيث تشتمل على العديد من التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل وهي: اللغة العربية واللغة الإنجليزية والدراسات الإسلامية والرياضيات والكيمياء وعلم النفس والاقتصاد المنزلي، وتبلغ مساحتها الإجمالية (24.233 مترًا مربعًا)، وتتكون من ثلاثة أدوار، مساحة كل دور (8000متر مربع) تقريبًا؛ وقد بلغت التكلفة الإجمالية للإنشاء 125 مليون ريال تقريبًا)، ويشمل المبنى على عدد (16) معملاً ، وهي عبارة عن ( معامل فيزياء – معامل كيمياء – معامل خياطة – معامل حاسب آلي – معامل لغة – معامل صوتيات – نموذج لشقة سكنية). كما يتضمن المبني عدد (61) قاعة دراسية (133) مكتبًا إداريًّا و(12) قاعة اجتماعات، ويتضمن المبنى مجموعة من الخدمات ( كافتيريا – مكتبة – مصلى – مسرح – محلات بيع مستلزمات الطالب – عيادة طبية)، وقد تم تأثيث المبنى بعقد قيمته (25 مليون ريال) تقريبًا، ويشمل كل احتياجات الكلية من التجهيزات الحديثة؛ كما يشتمل الأثاث على تجهيز المعامل والقواطع والوسائل التعليمية الحديثة ومقاعد للطالبات واستراحات، وأكد الجمعة أن مثل هذه المباني الجامعية تساعد على توفير بيئة تعليمية أكاديمية جاذبة توفر التعليم الكفء لطالباتنا، وهذا المبنى يمثل نموذجًا مثالياً للعمل الأكاديمي التعليمي الحديث. كما أوضح أن الجامعة تسعى إلى تحقيق أعلى مراتب الجودة في منظومة تعليمية منضبطة، وفق أحدث أساليب التربية والتعليم، من خلال مناهج علمية معتمدة، وأساتذة متميزين، وإدارة متطورة. [RIGHT][/RIGHT] [RIGHT][/RIGHT] [RIGHT][/RIGHT] [RIGHT][/RIGHT] [RIGHT][/RIGHT] [RIGHT][/RIGHT] [RIGHT][/RIGHT]