تنتشر «الفهود السوداء» في طرقات ومداخل المشاعر المقدسة، بعيون ترصد «العابثين»، ومخالب يخشاها «الإرهابيون». صمتهم وسط ضجيج المركبات «مخيف»، وتوقفهم في الطرقات السريعة «مهيب». وحدة التدخل السريع بقوات أمن الطرق وحدة «داكن» لباسها، غامضة «عناصرها»، يسابقون السرعة بالطرقات السريعة لتأمين عبور الملايين نحو المشاعر المقدسة» فيما تقف «فهود» أخرى بكل «هيبتها» في مداخل المشاعر المقدسة، يرصدون بأعينهم «المقنعة» كل شاردة أو واردة من الممكن أن تشكل خطراً على موسم الحج والحجاج. و بحسب صحيفة الحياة ,الوحدة الأمنية تم تجهيزها بأفضل وسائل السيطرة الأمنية على المداخل والطرق الرئيسة المؤدية إلى العاصمة المقدسة من مخططات إرهابية أو استهداف نقاط أمنية أو الإخلال بسير الطرق السريعة، وهي وحدة متطورة نوعاً وعناصراً، وتضم عدداً من الضباط والأفراد المؤهلين والمدربين تدريباً عالياً لمباشرة مهماتهم الخاصة على الطرق والمداخل الرئيسة. يذكر أن عمل وحدة التدخل السريع بقوة أمن الطرق الخاصة انطلقت عام 2012، وتم تسليحها وتجهيزها بأحدث الأسلحة وأفضلها، لضمان أداء عناصرها المهمات المناطة بهم في مواجهة أي ظروف غير عادية.