تناول عصير الليمون مع الماء الدافئ، له فوائد مذهلة للجسم خاصة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون بتخفيف وزنهم وتذويب الشحوم لديهم. فالليمون يحتوي على كمية عالية من فيتامين "سي" فضلاً عن وجود نسبة عالية من المعادن المفيدة للصحة مثل الحديد والمغنيسيوم وحامض البانتوثنيك والبوتاسيوم وحمض الفوليك. واستعرض موقع "سنتروم دير غزوندهايت" الألماني 10 أسباب مهمة لتناول الليمون الطازج وهي: – مكافحة الجذور الحرة: يعد فيتامين سي أهم مضاد طبيعي للأكسدة، إذ يساعد على تحييد الجذور الحرة داخل الخلايا وخارجها، فالجذور الحرة تتلف الخلايا وأغشيتها ما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات وأمراض مزمنة وإلى الشيخوخة المبكرة. وتتلف الجذور الحرة الأوعية الدموية فبسببها يتراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تصلبها، وللوقاية من ذلك ينصح خبراء الصحة بتناول الليمون الغني بفيتامين "سي" للحد من تطور تصلب الشرايين وأمراض القلب. – مفيد لحصى الكلى: يعاني أولئك الذين تنخفض لديهم نسبة السيترات في البول من خطر تشكل الحصى في الكلية لديهم، فالستيرات من أشهر مثبطات البلورة التي تحمي ضد تشكل حصى الكلى، وبتناول الليمون بانتظام يومياً يمكن رفع السيترات في البول والحد من مشكلة تشكل الحصى في الكلى. – الوقاية من السرطان: يحتوي الليمون على 22 مركبا مضادا للسرطان، ومن بين هذه المركبات زيت الليمون، إذ أظهرت الدراسات أن هذا الزيت تمكن من إيقاف نمو الأورام لدى الحيوانات المخبرية، فضلاً عن أن الليمون يحتوي على مادة "فلافون غليكوسيد" القادرة على وقف انقسام الخلايا السرطانية. – تعديل المزاج والطاقة: يستيقظ الكثيرون أحياناً وهم يشعرون بالخمول ويكون مزاجهم معكرا، وهنا ينصحهم خبراء التغذية بتناول شرائح الليمون. ربما تعرفون مقولة "تناول الحامض ممتع"، بالتأكيد أن المتعة لا تعود إلى الطعم الحامض، بل للتأثير الإيجابي للحامض على مزاجنا أي على "الأيونات ذات الشحنة السالبة" لدينا. فالطاقة في الجسم تنشأ من الذرات والجزيئات الموجودة في الغذاء، فإذا انتشرت الذرات موجبة الشحنة بكثرة في جهازنا الهضمي واختلطت مع الذرات سالبة الشحنة هناك، عندها يكون رد الفعل إيجابيا. وبما أن الليمون يحتوي على شحنات سالبة أكثر من الموجبة، فإن وصول هذه الشحنات إلى الجهاز الهضمي من شأنه أن يعدل الشحنات الموجبة فيه، ما يساهم في تعديل المزاج ويمنحنا المزيد من الطاقة، فضلاً عن أن رائحة الليمون كفيلة بتعديل المزاج ورفع مستوى الطاقة. – تنظيف البشرة: ربما ننسى أحياناً أن الحصول على بشرة نقية وجميلة يرتبط بشكل أساسي بنظامنا الغذائي. ويعزز فيتامين "C" الموجود في الليمون كثيراً الحدّ من ظهور التجاعيد. والليمون يساعد كذلك على طرح السموم من الجسم وذلك بتحويلها إلى مواد قابلة للهضم، كما يحفز الكبد على إنتاج المزيد من الإنزيمات والعمل بشكل أكثر كفاءة ولذلك دور كبير في الحصول على بشرة نقية وناعمة. وفق "تواصل". – ضغط الدم: الليمون غني بالبوتاسيوم وهو معدن مهم للحفاظ على الأوعية الدموية لينة ومرنة، ما يساعد بدوره على خفض ضغط الدم المرتفع، كما أن الليمون يحتوي على فيتامين "B" وهو يساهم بدوره في تحسين ضغط الدم ويحافظ على صحة القلب. – تخفيف الآلام والالتهابات في الجسم: يعتقد البعض أن المذاق الحامض لليمون يعني أنه غذاء حامضي، بل على العكس تماماً فالليمون هو أشد المواد الغذائية قلوية، والسبب هو أن حمض الليمون عندما يمتصه الجسم يكون مفعوله قلويا ويساعد على تعدي الأحماض في الجسم، وهو ما يجعله مفيدا لتخفيف آلام المفاصل والروماتيزم في الجسم عندما يكون سببها زيادة الحموضة في الجسم. – الوقاية من أمراض السكري والقلب: ينصح خبراء التغذية بتناول ما يعادل 25 غراما من الألياف يوميا، لكن الكثيرين لا يلتزمون بهذه الكمية، وهو السبب في معاناة الكثيرين من مشاكل الإمساك والبواسير. وتناول الليمون الذي يحتوي على كمية عالية من الألياف، يقلل خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب. – تقوية جهاز المناعة: وينصح خبراء الصحة بضرورة تناول الليمون أثناء الإصابة بنزلات برد، فالليمون يحتوي على حمض الستريك وبيوفلافونويدس وفيتامين "سي" والكالسيوم والبكتين وهي مواد تفيد في تقوية جهاز المناعة ومقاومة العدوى. – الهضم الصحي: عملية الهضم التي يقوم بها الجسم ليست سهلة، إذ يتوجب عليه تحليل جميع الأطعمة التي نتناولها، تناول الليمون الطازج يساعد الجهاز الهضمي على طرد السموم والمواد الضارة. ولعصير الليمون الطازج تركيبة مشابهة لعصائر المعدة واللعاب، ما يجعله داعما رائعا للجهاز الهضمي ويساعد على تحفيز إنتاج المادة الصفراء في الكبد.