بمشيئة الله تعالى تشهد مكةالمكرمة ظاهرة فلكية هامه ظهر يوم الجمعة 14 جمادى الآخرة حيث تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة بحيث ستكون على ارتفاع 89 درجة وزاوية سمت 356 درجة ويكون ميل الشمس مساويًا لخط عرض الكعبة المشرفة في ظاهرة فريدة تدعى التعامد وهي تعتبر هامه في معرفة الاتجاه الدقيق للقبلة للبلدان البعيدة عن مكةالمكرمة وتعتبر هذه الظاهرة هامه في معرفة اتجاه القبلة بشكل دقيق ، ففي لحظة التعامد تكون الشمس مشاهدة في كافة المناطق المجاورة للقطب الشمالي وأوروبا وإفريقيا وروسيا والصين وشرق آسيا وأفضل توقيت لتلك المناطق لمعرفة اتجاه القبلة النظر الى الشمس في توقيت الغروب ، أما لأمريكا الشمالية والجنوبية فيتم تحديد اتجاه القبلة الدقيق عند شروق الشمس في ذلك اليوم ويعود سبب هذه الظاهرة : أن الشمس تتحرك ظاهريا بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالا وهنا يحدث فصل الصيف بالنسبة للمناطق الواقعة شمال خط الاستواء ثم تعود جنوبا إلى خط الاستواء ثم تستمر في الاتجاه إلى مدار الجدي وهنا يحدث فصل الشتاء . وتتصف به أماكن قليلة من الكرة الأرضية وهي المحصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي . والكعبة المشرفة تقع بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالا وهذا يعني أن الشمس تتعامد مرتين في السنة وعلية سوف تعود الشمس بمشيئة الله تعالى تتعامد مرة أخرى على الكعبة المشرفة مرة أخرى في يوم الجمعه 4 شعبان القادم .