اشتعل موقع تويتر، الاثنين (7 مارس 2016)، بعشرات الآلاف من التغريدات الكويتية المتضامنة مع السعودية، فضلًا عن المطالبة بطرد المعمم الصفوي جواد الإبراهيمي من الأراضي الكويتية؛ لسبِّه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. البداية مع هاشتاق (#المملكة_السعودية_الحازمة)، الذي أطلقه مغردون كويتيون ردًّا على الإساءات الصادرة من المؤيدين لحزب الله اللبناني بحق المملكة. وغردت إحدى الكويتيات على الهاشتاق، بقولها: "حازمة في تطبيق نهج نبينا.. حازمة في إعادة قوة ديننا.. حازمة في نصر مظلومنا.. حازمة في ردع عدونا". وقال أبو جسار: "على قدر هول الحزم، تهذي العمائم وتأتي على قدر الذهول الشتائم.. فنحن حماة الدين، سادات عصرنا؛ وذلك ما لم يستسغه الأعاجم". وعبَّرت سلوى عن تضامنها مع المملكة، قائلةً: "لا يزال نباح المجوس يُذاع، يصدحون بهِ من الوجع والألم، نحنُ العزم.. والحزم أهلهُ، لا يضرنا نباح الفرس والعجم". أما الهاشتاق الثاني، فحمل اسم (#اطردوا_شاتم_الصحابة_من_الكويت)، ذكر أبو أحمد: "ما يجري من طعن وتطاول معممي الفتن على الخلفاء والصحابة كل فترة، مقصود لاستفزاز الشعب الكويتي". سلطان الجبلي شدد على أن "الكويت أرضها طاهرة، لا تتحمل شتامي عرض الرسول وصحابته، ويجب طردهم وقذفهم بالنعال؛ فلا هلا ولا مرحب". وتساءل بن قفيط: "جواد الإبراهيمي الذي يتطاول على أبوبكر وعمر في ضيافة حسينيات الكويت.. أين عقلاء الكويت؟!" وفقا لموقع عاجل.