فايز المالكي: دور الفنان لايقل عن عمل "الطبيب" و"المعلم " تفاعل مثقفون وشعراء وفنانين، للانضمام في أول ناد الكتروني سعودي للتطوع، بعد أن كانت النتائج الأولية للأعضاء تقدم شريحة الطلاب والمعلمين على مختلف الشرائح المهنية في البلاد . وجاء انضمام الفنان فايز المالكي، والشاعر فهد المساعد، ليقص شريط تفاعل النخب الثقافية والفنية في المجتمع السعودي مع نادي لبيه الالكتروني، الذي يسعى لتأسيس أكبر قاعدة معلوماتية من المتطوعين والأفكار التطوعية، وترسيخ ثقافة "العطاء مقابل الوقت". وقال الفنان فايز المالكي، أن انضمامه كعضو في نادي لبيه الالكتروني، يأتي إيمانا منه بمسؤولية الفنان في المشاركة في قضايا وطنه ومجتمعه، والمساهمة في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة القضايا والأزمات التي تواجه المجتمعات، وتدلل على دور الشعوب الايجابي في التنمية. وأضاف المالكي، أثناء تسجيل عضويته مساء أمس الأول، أن دور الفنان لا يقل عن دور المعلم والطبيب ممن تصدروا قائمة المتطوعين في لائحة النادي، مهيبا بالفنانين السعوديين باقتطاع جزء من أوقاتهم للأعمال التطوعية ، نظير القيمة العالية التي يتمتع بها الفنان في التأثير على مجتمعه، وحشد قدرات تطوعية قادرة على الانجاز في الأعمال التي تتطلب دورا مدنيا بالشراكة مع الجهات الحكومية أو الجمعيات الخيرية . من جانبه ، شدد الشاعر السعودي فهد المساعد ، على أهمية بناء ثقافة تطوعية، قادرة بشكل مؤسساتي على تنظيم العمل التطوعي، وترسيخ مفاهيمه كثقافة يومية. ووعد المساعد، بالمشاركة بشكل فاعل في الاعمال التطوعية التي يناديه للتطوع لها نادي لبيه الالكتروني. فيما ألمح المساعد لمطلع قصيدة شعريه مطلعها يحمل اسم نادي لبيه ستنشر عبر الموقع الالكتروني http://www.labbeah.com . من جانبها شكرت الأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد آل سعود رئيس مجلس ادراة شركة ديرتي الغالية الشركة الداعمة لنادي لبيه الالكتروني، مبادرة الفنان فائز المالكي والشاعر فهد المساعد، قائلة : " أن مشاركة النجمين تعتبر إضافة للنادي في أن يحذو حذوهما شخصيات اجتماعية ذات تأثير على الناشئة والمجتمع، وإذكاء شعلة التطوع في بلادنا الحبيبة" . جدير بالذكر أن نادي لبيه الالكتروني، كان أطلق في منتصف فبراير الماضي، بإعلان خطته 15×15×15 الرامية لجمع 15 ألف عضو فاعل، و15 ألف فكرة تطوعية هامة، بحلول العام 2015. وتعتبر خطة النادي برأي متابعين للشأن المحلي، مبادرة مدنية لنقل العمل التطوعي في السعودية من الفكر "الاجتهادي" للعمل "الاحترافي" في مسألة هوية التطوع واستراتيجاتيه وأهدافه التنموية .