اعتمد وزير التعليم، الدكتور أحمد محمد العيسى، تنظيم حوافز معلمي ومعلمات الصفوف الأولية، وذلك انطلاقا من أهمية المرحلة الابتدائية، وخاصة الصفوف الأولية التي تمثل الركيزة الأساسية في التعليم العام والتي تعد مرحلة تأسيسية مهمة في حياة الطالب المستقبلية ولأهمية دعم معلمي ومعلمات هذه المرحلة بالحوافز التشجيعية، تقديرا لهم وجذبا للأكفاء من المعلمين والمعلمات للعمل بهذه المرحلة. وتضمن التعميم ضوابط اختيار معلم الصفوف الأولية: ألا يسند (معلم الفصل) إلا لمن أمضى سنتين في التعليم على الأقل، وأن يكون معلم القرآن في مدارس تحفيظ القرآن متقنا لتلاوته، وأن يكون حسن التعامل مع الطلاب والزملاء وأولياء الأمور، وأن يكون سليم الحواس، صحيح المنطق، وأن يكون ملما بخصائص نمو المرحلة العمرية لطلاب الصفوف الأولية وتطبيقاتها التربوية، وأن يكون قادرا على توظيف التقنية في التدريس، وأن يكون قادرا على ممارسة أساليب التقويم المستمر بالشكل الصحيح ويكون قادرا على تطوير البيئة التعليمية، وألا يكون طرفا في قضية منظورة في لجنة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية. كما شمل التعميم الشروط الواجب توافرها في معلم الصفوف الأولية ومعلم المواد للحصول على الحوافز: ألا تقل درجته في الأداء الوظيفي عن 90 درجة (تستخدم درجة الأداء الوظيفي للعام السابق في الفصل الأول ودرجة الأداء للعام الحالي في الفصل الثاني)، وألا يقل متوسط درجة الناتج التعليمي لطلابه عن 80% وتحدد من قبل المشرف التربوي بالشراكة مع قائد المدرسة من خلال تطبيق عدة اختبارات قصيرة في أثناء الزيارات الصفية، وألا يكون لديه غياب من دون عذر خلال الفصل الدراسي الواحد، وألا يكون لديه غياب يتجاوز 5 أيام خلال الفصل الدراسي الواحد، وألا يكون نصابه مخفضا لظروف صحية أو نفسية أو غيرهما، وأن يكون التحق ببرنامج نمو مهني واحد على الأقل خلال العام الدراسي الحالي حسب خطة برامج النمو المهني المقدمة. واشترط التعميم منح معلم الصفوف الأولية ومعلم المواد الذي انطبقت عليه الشروط السابقة الحوافز التالية: معلم الفصل في الصف الأول الابتدائي: يتمتع بإجازته في نهاية كل فصل دراسي من نهاية الأسبوع الأول من اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية، يخفض نصابه بحيث لا يزيد على 20 حصة أسبوعيا في كل فصل دراسي. ويعفى من حصص الانتظار والإشراف اليومي والمناوبة، ولا يندب ولا ينقل خلال العام الدراسي لسد عجز المدارس الأخرى إلا برغبته. ولا يكلف الملاحظة على الاختبارات في المدارس الأهلية أو المتوسطة أو الثانوية، وتكون له الأولوية في التدريس الليلي والحملات الصيفية (خاصة بالبنين). أما معلم الفصل في الصفين الثاني والثالث، ومعلم المواد في الصفوف الأولية: يتمتع بإجازته في الفصل الدراسي الثاني بنهاية الأسبوع الثاني من اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية، ويعفى من حصص الانتظار والإشراف اليومي والمناوبة أو يخفض عددها عنه ما أمكن، ولا يندب خلال العام الدراسي لسد عجز المدارس الأخرى إلا برغبته، ولا يكلف الملاحظة على الاختبارات في المدارس الأهلية أو المتوسطة أو الثانوية، وتكون له الأولوية في التدريس الليلي والحملات الصيفية (خاص بالبنين). كما أشار التعميم إلى توجيهات عامة؛ وهي: يفضل إسناد الفصل إلى من تخصصه لغة عربية أو تربية إسلامية، وتشكل لجنة في مكاتب التعليم أو في إدارات التعليم لحصر أسماء المعلمين المستحقين للحوافز ويصدر تعميم للمدارس بذلك في وقت مناسب، ولا تمنح الحوافز بأثر رجعي، وإنما تمنح في كل فصل دراسي على حده كما وردت في الضوابط أعلاه، وتوظف الحصص المخفضة عن معلم الصف الأول الابتدائي في تنفيذ برامج مساندة للرفع من مستوى تلاميذه الذين لم يتمكنوا من تحقيق الحد الأدنى أو لم ينجزوا 75%من المعايير وكذلك في إعداد الوسائل والتقنيات التعليمية التي يحتاجها ورسم أنشطة صفية وغير صفية. وتضمن التعميم معاملة معلم التربية الخاصة الذي يقوم بتدريس الصفوف الأولية معاملة معلم في الصفوف الأولية. [RIGHT][/RIGHT]