يبدو أن أيام لاعب وسط الاتحاد جمال باجندوح باتت قليلة داخل أسوار ناديه، بعد أن رفض مجدداً التوقيع على تجديد عقده مع "العميد" الذي سيدخل فيه الفترة الحرة التي تجيز له التوقيع مع أي نادٍ آواخر شهر فبراير المقبل. وعلى الرغم من أن إدارة الاتحاد تقدمت للاعب بعرض رسمي لتجديد عقده يمتد لخمسة اعوام مقابل 12 مليون ريال (الحد الأعلى لرواتب اللاعبين)، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل أكثر من مرة لرغبتهم بتوقيع العقد الجديد مع وسيط (وكيل أعمال) لا يرغب به اللاعب. وتشير مصادر "الرياض" إلى أن اللاعب وضع إدارة ناديه أمام خيارين إما السماح له بالانتقال خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، والاستفادة من العائد المالي الذي سيدخل الخزينة الاتحادية، أو أنه يضطر للرحيل عن الكرة السعودية مجدداً والعودة إلى بريطانيا لخوض تجربة احترافية جديدة هناك. الجدير ذكره أن جمال باجندوح المولود في مدينة بورنموث البريطانية عام 1992 م، سبق أن مثل أكثر من ناد هناك في فئة الناشئين والشباب ومنها ناديا ويمبورن تاون وبورنموث، قبل أن ينتقل لنادي الاتحاد بعقد رسمي يمتد لثلاثة اعوام مطلع عام 2013 م. وفق "الرياض". ويعاني اللاعب المنتظم بشكل مثالي في التدريبات الجماعية مع الفريق الأول، من الغياب الطويل عن المشاركة في المباريات الرسمية، إذ تواجد على دكّة البدلاء في أوقات كثيرة، وغاب نهائياً عن التواجد في قائمة ال18 لاعباً في لقاء الديربي أول أمس (الأحد) أمام الأهلي والذي كسبه الأخير بنتيجة 3-صفر على الاستاد ملعب مدينة الملك عبدالله. وتشير البوادر إلى رغبة أحد أندية العاصمة في التعاقد مع اللاعب، إلا انها تصطدم بمطالب مالية ربما تحول بين الصفقة، على الرغم من محاولات أحد أعضاء شرف النادي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.