أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن انخفاض جرائم تهريب المخدرات وترويجها في المملكة، يرجع لعدد من الأسباب، مشيرا إلى أنه يأتي في مقدمتها وعي المواطن الذي بات مرتفعاً فيما يتعلق بأضرار وخطورة آفة المخدرات وانعكاساتها السلبية للغاية على الفرد والأسرة والمجتمع. وأضاف خلال مؤتمرٍ صحفي عقده بنادي ضباط قوى الأمن بالرياض للحديث عن بيان وزارة الداخلية الصادر اليوم (الأحد) بشأن نتائج المهمات الأمنية التي نفذها رجال الأمن لمكافحة وإحباط تهريب وترويج المخدرات خلال أشهر (جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال) الماضية، أن اليقظة والخبرة لدى رجال الأمن في المملكة تأتي كثاني أسباب تراجع معدلات جرائم تهريب وترويج المواد المخدرة خلال العام الفائت عن الأعوام الثلاثة التي سبقته. وأوضح أن هناك عوامل أخرى منها تنفيذ الأحكام الشرعية بحق من ثبت تورطهم في مثل هذه الجرائم، إلى جانب العمل الأمني النموذجي على حدود المملكة، والتعاون البارز فيه بين عدد من الجهات المعنية، على غرار الجمارك السعودية، والتنسيق الجاري بينها، لافتاً إلى الخطط الأمنية التي وضعت في الحسبان الاضطرابات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً، وتبعات ذلك فيما يتعلق بإنتاج وتهريب المخدرات. وفق "أخبار 24". وكان التركي قد أوضح أن نسبة السعوديين المتورطين في تهريب وترويج المواد المخدرة داخل المملكة خلال العام الفائت 1436ه بلغت 37%، فيما كانت النسبة الأكبر في هذا الشأن للأجانب ب 63%، مبيناً أن المواد المخدرة المهربة والمروجة تنوعت بين حبوب الإمفيتامين والحشيش المخدر والهيروين الخام ومادة الشبو المخدرة والأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي.