أكد مصدرأن عددا من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد الذين شارفت عقودهم على الانتهاء رفضوا فتح ملف التجديد في الوقت الحالي، ومن أبرز هؤلاء جمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري اللذين يعدان مطمعا لكثير من الأندية الكبيرة، وأشارت إلى أن هنالك لاعبين ينوون خوض تجارب احترافية أخرى بعيدة عن نادي الاتحاد. يذكر أن اللاعبين الذين تبقت في عقودهم أشهر معدودة في الاتحاد هم: جمال باجندوح، وعبدالرحمن الغامدي، وفهد المولد، وعبدالفتاح عسيري، ومختار فلاتة، وهاني الناهض، ومحمد قاسم. وبحسب صحيفة الحياة أشارت المصادر إلى أن عبدالفتاح عسيري يتقدم تلك الأسماء المرشحة للانتقال إلى الأهلي بعد انتهاء عقده الحالي مع ناديه، وينتظر أن تمنح رغبة والد اللاعب الشخصية وارتباطه بعلاقة مميزة مع المسؤولين في الأهلي، الكثير من المرونة والسرعة في إنجاح مهمة تحوله إلى شارع التحلية. تشير مصادر أهلاوية إلى أن المدرب السويسري جروس رفض الحديث في هذا التوقيت حول مستقبل محترفي الفريق، نبيل بهوي واليوناني فيتفا، حتى يمنحا الفرصة الكاملة في ظل عدم انسجامهما حتى الآن مع بقية المجموعة، ورأى أن التفكير في مغادرتهما أمر سابق لأوانه، وشدد على حاجتهما لمشاركة أكثر في المباريات قبل إصدار أي قرار في هذا الجانب. يأمل الأهلاويون أن تواكب التغييرات التي طالت الجهاز الإداري طموحاتهم خلال الفترة المقبلة، ويترقبون نتائج عمل المدير التنفيذي موسى المحياني "شقيق اللاعب عيسى المحياني" في الفترة المقبلة، بعد تكليفه من رئيس النادي مساعد الزويهري بعد استقالة مروان دفتر دار وتكليف باسم أبو داود مشرفا عاما على الفريق الأول، خصوصا أن الكثيرين منهم انقسموا حول هذا القرار، بين معارض لافتقاد المحياني خبرة التعامل مع اللاعبين لعدم ممارسته هذا العمل سابقا، وآخرون يتفقون على منحه الثقة وانتظار ما سيقدمه إداريا إلى جانب أبو داود ومحمد شيلة. أثار النقص العددي في الفريق، قلق جروس نتيجة غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابات وانضمام آخرين لمعسكر المنتخب، ويواجه السويسري حالة من الإرباك وهو يستعد للمباراة الودية الجمعة أمام دبي الإماراتي ضمن البرنامج التحضيري الذي يسبق ديربي العروس أمام الاتحاد، ويتوقع أن يستعين ببعض لاعبي فريق الشباب لإكمال العدد، في ظل مواصلة الثنائي محمد عبدالشافي وفيتفا برنامجهما العلاجي بمتابعة الجهاز الطبي بأمل العودة للتدريبات خلال الفترة المحددة.