يرى خبراء الصحة أن الهواتف الذكية تتصدر لائحة أسباب قلة التركيز، إذ أصبح الكثير منا يُبقي حسابه على شبكات التواصل الاجتماعي مفتوحاً على مدار الساعة، فضلاً عن الاستقبال الدائم للرسائل الإلكترونية التي ترهق الدماغ، مما يدفعنا في النهاية إلى الشعور بقلة التركيز والنسيان. وبما أن الطب لم يتوصل بعد إلى اكتشاف دواء سحري لمعالجة قلة التركيز، فإن الخبراء يرون أن الحل الأنسب يكون بالابتعاد عن التقنيات الحديثة وإعادة جدولة عاداتنا اليومية. وقد نشر موقع "نويرو ناسيون" بعض النصائح لمساعدة أولئك الذين يدمنون التقنيات الحديثة ولا يستطيعون مقاومتها، والتي نلخصها بالآتي: 1- النوم بقدر كافٍ: ينصح خبراء الصحة من يرغب باكتساب قدر كافٍ من النوم أن يبتعد كُلياً عن هاتفه الذكي، وألا يقرأ رسائله الإلكترونية المتعلقة بالعمل في المساء، فذلك يؤثر على الاسترخاء ويجعل نومنا قلقاً. 2- المحافظة على الترتيب: يُعدّ ترتيب مكتب العمل مهما لأولئك الذين يعانون من قلة التركيز، حيث تشير الدراسات إلى أن المكاتب غير المرتبة تُضعف التركيز وترهق الدماغ. 3- التنزه في أحضان الطبيعة: أجرت جامعة أدنبره دراسة عن استجابة الدماغ خلال التنزه في المدن الكبيرة مقارنة بالحدائق، وأظهرت أن التنزه في الحدائق يهدئ الدماغ ويزيد من القدرة على التركيز بشكل أفضل من التنزه في المدن. وفق "تواصل". 4- تحديد سبب قلة التركيز: كثيراً ما نشعر بأننا غير قادرين على معرفة سبب قلة التركيز، لذا يجب تحديد المواقف التي يضعف فيها تركيزنا بشدة. فربما يشعر البعض بفقدان التركيز عندما يجري زملاؤهم محادثات في المكتب المجاور، وحينها يمكن حل هذه المشكلة بوضع سماعات الرأس مثلا. 5- وضع قواعد محددة لاستخدام التقنيات الحديثة: يشكو الكثير من الموظفين من كثرة الرسائل الإلكترونية التي تصلهم أثناء العمل مما يشتت تركيزهم، لذا يرى خبراء علم النفس أن أفضل حل للمشكلة هو وضع أوقات محددة لقراءة الرسائل. كما أن الاتصال المستمر بمواقع التواصل الاجتماعي يؤثر على التركيز، لذا ينبغي تحديد عدد الساعات المتاحة لتلك المواقع وفقاً لتطبيقات خاصة، بحيث يتم حظر الموقع بعد استهلاك عدد ساعات الدخول المحددة.