نعى عدد من العلماء والمشايخ، الشيخ وهبة الزحيلي أحد أبرز علماء الأمة الإسلامية الذي وفاته المنية، مساء أمس السبت بالعاصمة السورية دمشق، عن عمر يناهز 83 عاماً. ووصف الدكتور سلمان العودة، في تغريدة له على موقع "توتير"، الشيخ الزحيلي بأنه كان موسوعياً هادىء الطبع، غيوراً على أمته، مشيراً إلى أنه عرف الشيخ كاتباً، ثم جالسه عالماً، وشاركه بعدة برامج. وأشار الدكتور عوض القرني، إلى أن الزحيلي كان من ألمع فقهاء العصر، وتميزت مؤلفاته بالدقة والشمول والسعة، فيما دعا الشيخ عادل الكلباني، بالرحمة والمغفرة للفقيد، وأن يجعل ما قدمه للدين شفيعاً له. وقال الدكتور على العمري، رئيس منظمة فور شباب العالمية، إن الفقيد نذر عمره في موسوعات العلم والمعرفة، وكان شامة بين العلماء. ولد الدكتور الزحيلي ببلدة دير عطية بريف دمشق، وتلقى تحصيله العلمي بكلية الشريعة بجامعة الأزهر، ويعد من أبزر علماء السنة بسوريا، وله العديد من المؤلفات الكبيرة أبرزها: "الفقه الإسلامي وأدلته، وموسوعة الفقه الإسلامي، والتفسير المنير". وفق "أخبار 24". كان عضواً بالمجامع الفقهية بصفة خبير في مكة والهند والسودان وأمريكا، ورئيساً لقسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بكلية الشريعة بجامعة دمشق، وحصل على جائرة أفضل شخصية إسلامية من الحكومة الماليزية عام 2008م.