تبرع الشاب "عبدالمجيد بن محمد بن جرادان الظهيري"، من أهالي مدينة الدمام؛ بإحدى كليتيه لوالدته، بعد أن عانت من الفشل الكلوي عدة سنوات. وشهد "مستشفى الملك فهد التخصصي" بالدمام، صباح أمس الأول الخميس، أول أيام رمضان؛ مثالاً جديداً من البر بالأم، بعد إجراء عملية زراعة كلية لمسنة تبرع ابنها بإحدى كليتيه لها، وأوقف معاناتها- بفضلٍ من الله- مع الفشل الكلوي، وتكللت بالنجاح ولله الحمد. وقال الابن الأكبر الذي تبرع بكليته لوالدته: إنه يطلب رضا والدته عليه، وأن ينال الأجر والمثوبة من الله عز وجل، مناشداً من يستطيع أن يقدم على هذا العمل الخيري، أن يبادروا بذلك، حتى وإن لم يكن المريض قريباً له، بل ينظر لهذا العمل من جانب إنساني يوقف به معاناة شخص أنهكه الغسيل الكلوي وفق "سبق".