أصدرت المحكمة الجزائية في جدة حكماً بسجن خمسيني ستة أعوام وجلده 500 جلدة وتغريمه مبلغ 20 ألف ريال، بسبب ابتزازه فتاة عشرينية وأقام معها علاقة محرمة، بمشاركة ابنه الذي تستر عليه، وحكم على الابن بشهرين سجن وجلده عشر جلدات. وكان الأب أقام علاقة غير شرعية مع فتاة عشرينية وإجبار ابنه على الخروج معه من أجل إبعاد الأنظار عنه، وأعترف أمام ناظر القضية بأنه خرج مع الفتاة مرات عدة وقام بتصويرها في أوضاع خادشة للحياء والاحتفاظ بتلك الصور، ويعتمد المبتز على إجبار الفتاة بإحضار مبلغ مالي مقابل عدم فضيحتها أمام أسرتها في حال امتنعت عن الحديث معه هاتفيا أو الخروج معه. وأبلغت الفتاة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجهزت كمينا للإطاحة بالمتهمين اللذين كانا يستقلان سيارة بغرض إركاب الفتاة والذهاب بها إلى شقة مفروشة، وبالفعل تم القبض عليهما والتحقيق معهما وتحريز التسجيلات الصوتية التي كان يحملها المبتز ضد الفتاة وكذلك الصور، حيث استمعت الهيئة إلى تسجيل صوتي يحمل تهديدا للفتاة من المتهم واعترافه بوجود صور خادشة للحياء بحوزته سيتم تسليمها إلى شقيقها في حال لم تخضع لطلباته. وقال مصدر وفقا لصحيفة الوطن إن ابن المبتز أثناء استجوابه في المحكمة الجزائية، أكد أنه اتصل بالفتاة مرات عدة من أجل أن يقنعها بالابتعاد عن والده، وذلك لما تسببت فيه العلاقة بينها وبين والده من مشاكل عائلية في المنزل، موضحا أن الفتاة قطعت علاقتها بالأب الذي أخذ يهددها بإخبار شقيقها وأن يحدث لها فضيحة أمام أسرتها في حال لم تعد للحديث والخروج معه، وعلى الرغم من محاولات الفتاة في إقناع المبتز بالابتعاد عنها، أخذ يطلب منها إحضار مبالغ مالية، ". وأشار المصدر إلى أنه بعد اطلاع ناظر القضية على محضر هيئة الأمر بالمعروف وما دون فيه من اعترافات ومضبوطات، حكم ناظر القضية بالسجن لمدة ستة أعوام ضد المبتز وجلده 500 جلدة متفرقة وتغريمه مبلغ 20 ألف ريال إلى جانب الحكم بالسجن على ابنه لمدة شهرين وجلده عشر جلدات وتغريمه 10 آلاف ريال، وذلك بسبب التستر على الأب وعدم التبليغ عنه.