غرس معلم -عربي الجنسية- أظافره في وجه طالب لم يتجاوز السبعة أعوام في مدرسة أهلية بجدة، وتسبب في إصابته بعدة خدوش وكدمات في الوجه، وذلك بعد 24 ساعة من حادثة طفل مكة الذي أثار الرأي العام. وقدم والد الطفل شكوى رسمية في قسم شرطة السلامة، وطالب باستدعاء المعلم العربي ومعاقبته لتصرفه غير المسؤول معتبراً ما حدث قضية جنائية. وقال والد الطالب إن ابنه الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي، في إحدى المدارس الأهلية الشهيرة بجدة، فوجئ بهجوم معلم السباحة عليه في المسبح دون سبب واضح، وغرس أظافره في وجه الطفل. وأضاف أنه في نهاية اليوم الدراسي لاحظ السائق وجه الطفل ورفض التحرك من المدرسة، واتصل علي مباشرة وأخبرني فحضرت على الفور وتوجهت إلى قسم الشرطة حيث حررت محضراً لمحاسبة المتسبب. وتابع والد الطالب بقوله: ندفع مبلغاً يتجاوز ال22 ألف ريال سنوياً من أجل تعليم ابننا بالشكل المناسب، ولم ننتظر أن نقابل بهذه القسوة في التعامل. أكدت مصادر أن المعلم نفى الواقعة وتعلل بأنه كان يحاول أن ينهي مشاجرة بين الطالب وأحد زملائه، وأصابه دون قصد. من جهته قال عبدالمجيد الغامدي متحدث تعليم جدة أنه تم توجيه الجهة المختصة بإدارة التعليم للوقوف على تفاصيل الحادثة، والرفع بما يتم لاتخاذ الإجراء المناسب بحسب سبق.