طالب سفير خادم الحرمين لدى الأممالمتحدة فيصل طراد، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، اليوم الاثنين، بتجريم كل من يتعرض للأديان السماوية وللأنبياء والكتب المقدسة والرموز الدينية وأماكن العبادة. وقال إن مثل هذه التجاوزات تؤدي إلى تغذية التعصب والتطرف وانتهاك حقوق الآخرين وذلك في ضوء تعاظم ظاهرة ازدراء الأديان ورموزها من قبل من اتخذوا من حرية التعبير مدخلا ووسيلة للهجوم على الأديان السماوية، وعلى الأخص الدين الإسلامي الحنيف ورسوله محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم دون رادع أخلاقي أو قانوني. وأضاف طراد، خلال الحوار التفاعلي حول تقرير المفوض السامي المعني بمكافحة التعصب والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أومعتقدهم: إن المملكة تعمل جاهدة على أن تكون في طليعة الداعمين للآليات الدولية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، ولكن مع حظر استخدام أي وسيلة لبث المعلومات بطريقة مسيئة أو تشهيرية ضد الأديان أو الرموز الدينية. وفق "أخبار 24". وأكد أن المجتمع الدولي أصبح بحاجة ماسة لمواجهة ظاهرة العنف والتعصب الديني والعرقي والثقافي، حيث ينتشر التطرف والعنصرية والكراهية بين مجتمعات العالم وشعوبه في وقت أصبح فيه العالم قرية واحدة ولا يمكن لأي مجتمع أن يعيش في معزل عن هذا العالم.