أكد ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف خلال ترؤسه اللقاء الأول للجنة العليا لمركز أبحاث مكافحة الجريمة أن السعودية من أفضل دول العالم أمنياً. يأتي هذا بعد موافقته خلال الاجتماع على 6 مبادرات لحفظ الأمن في المملكة ، وهي مبادرة الرمز (الكود) الوطني الموحد للجرائم في المملكة لربط جميع الحوادث الأمنية التي ترد من جميع الجهات بآلية موحدة من خلال المرصد، ومبادرة العمل العلمي الأمني التي تعنى بتوحيد الجهود بين الجهات العلمية الأمنية، ومبادرة الشفافية والنشر العلمي لمؤشرات الجريمة على موقع الوزارة لدحض الشائعات وإبراز جهود رجال الأمن في هذا المجال، ومبادرة الحد من الجريمة عن طريق التصميم البيئي بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الإسكان وهيئات تطوير المدن, ومبادرة الحد من الجريمة من خلال التنمية الاجتماعية، ومبادرة التعاون مع الجامعات السعودية ومذكرات التفاهم الموحدة في هذا المجال، لتعزيز دور الجامعات السعودية في المساهمة في خدمة المجتمع . وأكد ولي ولي العهد خلال الاجتماع على أهمية العمل بالأسلوب العلمي في العمل الأمني، وضرورة تضافر جميع الجهود من أفراد ومؤسسات حكومية وأهلية في مكافحة الجريمة والوقاية منها، مقدراً جهود رجال الأمن وتفانيهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن والمقيم على حد سواء. وفقا لموقع "العربية نت " . وأوضح أن المحافظة على هذا المنجز لا تتم إلا بالتطوير المستمر والعمل الدؤوب وفق أساليب علمية حديثة تحقق الهدف الأسمى، وتكون مواكبة لما يستجد في هذا المجال. ودشّن الأمير محمد خلال الاجتماع "المرصد الوطني لمكافحة الجريمة"، الذي يعتبر من أهم المراصد الجنائية، ويوفر العديد من المعلومات عن معدلات الجريمة أولاً بأول وفق مؤشرات وقياسات علمية دقيقة.