أصدر الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم قراراً يقضي بقبول الطلاب المستجدين بالصف الأول الابتدائي لمن أكمل ست سنوات في أول يوم من بداية العام الدراسي الحالي 1430/1431ه والذي يبدأ في المرحلة الابتدائية في 1430/10/28ه الموافق 17/10/2009م، ويستثنى من السن النظامي المحدد من تقل أعمارهم عن ست سنوات بتسعين يوماً وهم من كان تاريخ ميلادهم 1425/2/1ه الموفق 2004/3/23 فما قبله، مع الأخذ في الاعتبار الطاقة الاستيعابية للمدارس مع ملاحظة عدم تجاوزه مهما كانت الأسباب والمبررات. يأتي ذلك بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتأجيل الدراسة في المرحلة الابتدائية حتى 28/10/1430ه أما بالنسبة لمدارس تحفيظ القران الكريم الابتدائية التي لا يتوفر بها شواغر تعتبر إجراءات التسجيل والمفاضلة التي أجريت في نهاية العام الدراسي حسب التعليمات السابقة نهائية. من جانب آخر اعتمد الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم يوم 30 / 10 / 1430 ه للاحتفاء بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في كافة مراحل التعليم العام بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتأجيل الدراسة في المرحلة المتوسطة والثانوية إلى 21/10/1430ه وتأجيل الدراسة في المرحلة الابتدائية إلى 28 / 10 / 1430 ه . وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي وفق الأطر واللوائح المنظمة لذلك والمبلغة سابقا لإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في جميع المناطق والمحافظات، مع التأكيد على أهمية الإشارة أثناء التنفيذ للاحتفاء بذكرى اليوم الوطني إلى اليوم والتاريخ الفعلي للمناسبة ورصد وتوثيق ما يتم من فعاليات ، وموافاة الإدارة العامة للنشاط الطلابي في قطاعي البنين والبنات كل فيما يخصه بتقرير مفصل عن ما تم تنفيذه. جاء ذلك في تعميم أصدره وزير التربية والتعليم لكل إدارات التربية والتعليم مؤكداً أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص الوزارة على القيام بدورها في الاحتفاء بذكرى الوطن الذي يحل هذا العام متزامنا مع الذكرى التاسعة والسبعين لتوحيد المملكة العربية السعودية في الأول من الميزان 23 سبتمبر 2009م الموافق يوم الأربعاء 4/10/1430ه ، وذلك بإبراز ما قام به موحد هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من دور متميز في تأسيس المملكة وإرساء قواعدها المتينة على أساس التوحيد، وتقديراً لما بذله رحمه الله من جهود عظيمة في سبيل لم الشمل وتوحيد الكلمة والقضاء على الفتن ، وتأكيداً لما يقوم به أبناؤه البررة من بعده في سبيل مواصلة البناء والرفع من شأن المواطن السعودي وحمايته وتحصينه من الأفكار الضالة ، وإعداد الجيل القادم على أسس تربوية متينة وقوية . كما ان الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني من متطلبات الدور التربوي المنوط بوزارة التربية والتعليم ترسيخا لمبدأ الانتماء الوطني لدى الطلاب و الطالبات وتذكيرهم بمكتسبات وطنهم التي تحققت بفضل الله تعالى منذ أن تم توحيد المملكة وحتى الآن في جميع المجالات ، وحثهم على شكر الله والثناء عليه لما وهبهم من امن و أمان ، والمحافظة على منجزات الوطن لتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية والتنموية ، إلى جانب تنمية ولائهم لدينهم ووطنهم وولاة أمرهم.