تم اليوم إطلاق سراح الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بفردتي الحذاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك العام الماضي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وكان الزيدي قد امضى مدى عقوبته في سجن داخل احد القواعد العسكرية وسط بغداد بعد ادانته بتهمة إهانة رئيس دولة اجنبية. وكانت عائلة الزيدي قد اكدت انها سيغادر العراق على الفور للعلاج في الخارج وقد يقوم أيضا بجولة في الخارج خاصة بالدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه. وقد صعد منتظر الزيدي، الصحفي في قناة البغدادية التلفزيونية، ومقرها القاهرة، الى عالم الشهرة في اعقاب ذلك الحادث الذي نقل على الهواء في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الاول الماضي. وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلا له "يا كلب"، وانه رماه بفردتي حذائه ك "قبلة وداع من العراقيين الذين قُتلوا ومن اليتامى والأرامل" الذين خلفهم غزو الولاياتالمتحدة للعراق عام 2003. وقد صنعت العاب على الانترنت وهي تصور الزيدي راميا الرئيس بوش بفردتي حذائه، وطبعت قمصان عليها صورته، بل ان بعض الآباء عرضوا عليه تزويجه بناتهم.