فيما قدم نزيه النصر نائب رئيس نادي الخليج، استقالته من اللجنة المالية والتسويق في اتحاد القدم السعودي، أكد أن بعض أعضاء الأخير عبء عليه، ولا يشكلون أي إضافة له، متهما الدكتور إبراهيم الربيش رئيس لجنة الانضباط بأنه ينظر إلى ناديه نظرة "كيدية". وبحسب صحيفة الاقتصادية شدد النصر على أن استقالته ليست بسبب التصريح الذي أدلى به بعد لقاء فريقه أمام الاتحاد 1/ 2 في الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل بأن الهدف الأول إن كان صحيحا سيستقيل، موضحا أن الدوري السعودي ل "الأغنياء فقط"، في إشارة إلى عدم قدرة الأندية الضعيفة على جلب حكام أجانب. واتهم النصر الربيش بأنه ينظر إلى الخليج نظرة كيدية، لافتا إلى أنه "أي الربيش" موكل إليه بحماية القانون وتطبيقه، إلا أنه لا يستند في موقفه إلى لائحة الانضباط التي يفترض أن يكون قد حفظها عن ظهر قلب، فضلاً عما يستوجبه العرف القانوني من حتمية الرجوع إلى اللائحة قبل الإدلاء بأي موقف رسمي يعبر عنه كقانوني وعن لجنة الانضباط كجهة قضائية وعن الاتحاد السعودي كمؤسسة معنية بحفظ حقوق الأندية والأفراد. واستعاد نائب رئيس الخليج إيقافه عاما الموسم الماضي، مبينا "يبدو لي أن الربيش الذي كان خلف إيقافي عاما مع تغريمي، أنه لا يقرأ لائحته، ولا سيما أن المادة 31/2 التي تعرف عقوبة الإيقاف ب "المنع من المشاركة أو مرافقة فريق النادي في مباراة أو أكثر، والمنع من الوجود في غرفة الملابس أو مقاعد البدلاء"، وهذا بحد ذاته يكشف أن المنع من التصريحات خارج إطار الملعب لم يرد في بند منصوص عليه في اللائحة، خصوصاً أنني أطلقت تصريحي في منطقة المكس زون وهي خارج حدود ملعب المباراة". وتابع "الغريب أن الربيش يأتي بهذا التصريح بعد سبعة أشهر من إيقافي ليتحدث عن مخالفتي للقانون، على الرغم من أنني طوال تلك الفترة كنت حاضراً في الإعلام وقد كان لي اتصال في بداية الإيقاف مع ناصر الحمدان نائب رئيس اللجنة السابق، وأكد لي حينها أن التصريحات الإعلامية خارج إطار الملعب لا تشملها العقوبة، وهذا إن دل فإنما يدل على تباين التفسيرات القانونية للوائح الواضحة من قبل أعضاء اللجنة، ما تدفع ضريبته الأندية". وشدد النصر على أن موقف عدنان المعيبد رئيس اللجنة المالية والتسويق المتحدث الرسمي باسم اتحاد القدم، الذي أوضح في رده على الربيش أنني لم أتجاوز مقررات العقوبة، يكشف لنا أن في "السعودي" أعضاء يشكلون إضافة له، وآخرين يشكلون عبئا عليه". وكشف أن من أسباب استقالته من اللجنة المالية والتسويق أنه طالب بحقوق ناديه بعد الصعود منذ سبعة أشهر، ومطالبته بإعادة المباريات الجماهيرية إلى ملعب النادي بعد نقلها، والذي أصبح مخصصا للمباريات غير الجماهيرية فقط، مستدركا "لكن لا حياة لمن تنادي". وأشار إلى أنه كان لا يتمنى أن يتم التعاطي مع تصريحه الذي أطلقه بعد لقاء الاتحاد الماضي بأن الأندية قسمان غنية وفقيرة ويتم التعامل معها على هذا الأساس، مبينا "كلنا نتذكر حادثة خالد البلطان رئيس نادي الشباب سابقا، بعد قرار إيقافه حينما نزل في نهائي كأس الملك إلى أرض الملعب وصرح لوسائل الإعلام فضلاً عن صعوده للمنصة لتسلم الكأس رغم أن لجنة الانضباط حذرته من ذلك ولم نسمع صوتاً للربيش أو اللجنة حينها، في وقت نجده ينتفض اليوم وخارج إطار القانون".