ذكر موقع "كيكر ديلي" أن الخارجية الفلبينية أعلنت عن استعدادها لدفع الدين المستحق على الوافد الفلبيني "مكورميك ألبوروتو رابينا" لأحد مستشفيات المملكة والبالغ مجمله 250 ألف ريال. وجاء القرار الفلبيني استجابة لصيحات الاستغاثة التي أطلقها الوافد الفلبيني المدين عبر موقع "عرب نيوز" بتاريخ (25 سبتمبر 2014). وأعلنت الخارجية الفلبينية أن قرارها التكفل بنفقات الوافد الفلبيني العلاجية المتراكمة عليه منذ خمسة أشهر سيساعد على إنهاء مأساته التي تسببت في تدهور حالته النفسية وسيمكنه من الخروج من المستشفى والعودة لوطنه مرة أخرى ومن ثم وضع نهاية لمعاناته. وكان الوافد الفلبيني، تم نقله لهذا المستشفى في حالة يرثى لها في (16 مايو 2014)، بعد قيام خمسة رجال مجهولين بالاعتداء عليه وتركه بين الحياة والموت في الصحراء المحيطة بطريق الملك عبد الله. وبحسب رواية الوافد الفلبيني، فإنه ما كاد يتعافى صحيا ونفسيا من أثر تلك التجربة المؤلمة حتى وجد نفسه محاصرا مرة أخرى بديونه للمستشفى التي لجأت لقرار التحفظ عليه لحين سداد مستحقاتها المالية؛ ما أدى لتراكم دينه للمستشفى إلى أن وصل إلى 250 ألف ريال. وفق "عاجل". ونقل الموقع عن شارلز جوس، المتحدث باسم الخارجية الفلبينية، قوله إن المسؤولين بالسفارة سيحاولون التفاهم مع الجهة التي كان يعمل لديها الوافد الفلبيني لإقناعهم بدفع مستحقات المستشفى وفي حال رفض صاحب العمل التكفل بأي من نفقات الوافد الفلبيني العلاجية ستقوم الحكومة "بالعمل على الإفراج عن بعض الأموال الطارئة التي تكفي لدفع الفواتير المستحقة للمستشفى". ومن جانبها أعلنت الحكومة الفلبينية، أنها ظلت تراقب تطورات قضية الوافد الفلبيني عن كثب في الفترة الماضية، الأمر الذي دعاها إلى تأكيد أنها "ملزمة بتقديم جميع أشكال المساعدة المطلوبة" للتخفيف عن الوافد الفلبيني وأسرته لحين تعافي الأسرة من أزمتها الراهنة.