نفى زوج المواطنة التي لقيت حتفها مع طفلهما غرقاً بشاطئ الشقيق، ما يتردد عن أن الغريقين تخطيا شبك تحلية الشقيق الممنوع السباحة فيه، مؤكداً عدم وجود أي لوحات إرشادية تحذيرية في الموقع، ما يهدد بوقوع مزيد من الضحايا. وقال المواطن سعد بديع الحارثي، من أهالي بيشة: "ما ذكره المتحدث عن أن زوجتي وابني تخطيا شبك تحلية الشقيق الممنوع السباحة فيه، غير صحيح، وأتعجب من عدم وجود أي لوحات تحذيرية تنبه مرتادي البحر، وهذا أمر ينذر بمزيد من الضحايا". وأضاف أنه ذهب إلى مبنى حرس الحدود بسيارته وأخبرهم بالحادثة، داعياً مدير عام حرس الحدود اللواء عواد البلوي إلى الاستجابة لمطالبته وفتح تحقيق في الحادث بعد اتضاح حقيقة القصة الخاصة بالحادثة، ونشرت العديد من الصحف قصة مخالفة لها. يشار إلى أن ثلاثينية وابنها لقيا مصرعهما غرقاً بشاطئ الشقيق؛ حيث تلقت عمليات حرس الحدود بمنطقة جازان بلاغاً من مواطن يفيد بغرق زوجته وابنه أثناء ممارسة السباحة بشاطئ الشقيق، وعلى الفور باشرت فرق الإنقاذ والإسعاف الموقع، واتضح أن الغريقين تخطيا شبك تحلية الشقيق الممنوع السباحة فيه. وأكد نائب الناطق الإعلامي لحرس الحدود بجازان الرائد حسن بن بدر القصيبي أنه في الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم أمس، تلقى مركز الاتصال بحرس الحدود بالشقيق بلاغاً من مواطن يفيد وجود حالتي غرق بجوار شبك التحلية في منطقة محظور السباحة فيها، وفي ساعة الأجواء كانت سيئة، وعلى الفور تم توجيه دورية البحث والإنقاذ للموقع. وفق "مزمز". وأضاف: "تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً، سعودية، حسب إفادة زوجها، وتم نقلها عن طريق الهلال الأحمر لمستشفى الدرب، ومواصلة البحث عن ابنها البالغ من العمر 13 عاماً، وفي تمام الساعة السادسة وسبع دقائق من مساء تلك الليلة تم العثور على ابنها، ونقله أيضاً عن طريق الهلال الأحمر لمستشفى الدرب مع أمه، وقد تبين في المستشفى أنهما فارقا الحياة". جدير بالذكر أنه قد أقيم عزاء المواطنة وابنها في حي الخالدية بمحافظة بيشة.