في مساء مميز وفي حفل مميز أقيم حفل اختتام أنشطة دار الفتاة في الهياثم يوم الأربعاء الموافق : 17/6/1430ه بالقاعة الماسية في الهياثم , والذي تميز بإنجاز خاص حيث انفردت دار الفتاة بالهياثم بتكريم ثلاث من الدارسات في الدار أتممن حفظ القرآن كاملاً. وهذا الانجاز هو الفريد من نوعه على مستوى دور الفتاة التابعة لمركز التنمية الاجتماعية بالدلم حيث يندرج تحت إشراف هذا المركز أربعة دور وهي : دار الفتاة في الهياثم ودار الفتاة في الضبيعة ودارالفتاة في نعجان ومركز السمو في الراشدية . وقد قامت مشرفة دور الفتاة الأخت الفاضلة الأستاذة : الجازي التميمي بتكريم الحافظات بشهادات موثقة من مركز التنمية الاجتماعية بالدلم وقدمت لهن الهدايا القيمة في هذه المناسبة الكبيرة موضحة أن هذه جوائز دنيوية أما الجائزة الكبرى هو ما ستجده هؤلاء الحافظات عند الله بإذن الله . فقرات الحفل : 1 بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم بصوت شجي من إحدى الحافظات . 2 ثم كلمة مديرة دار الفتاة في الهياثم الأستاذة : بدرية القحطاني . 3 ثم كلمة مشرفة دور الفتاة الأستاذة : الجازي التميمي والتي تحدثت عن عظمة القرآن الكريم وأنه النور المبين الذي لن يضل من اتبعه وتمسك به . 4 ثم محاضرة مؤثرة للداعية الفاضلة الأستاذة : إبتسام الشعلان بعنوان ( رقة القلب ) والتي تحدثت فيها أن من أهم أسباب رقة القلب تدبر كتاب الله تعالى والعمل به . 5 بعد المحاضرة قامت مشرفة دور الفتاة : الجازي التميمي ومديرة دار الفتاة في الهياثم :بدرية القحطاني بتكريم الحافظات الثلاث . 6 أيضاً تم تكريم معلمات ومديرة دار الفتاة من قبل المشرفة الجازي التميمي على مابذلوه من جهود طوال العام للرقي من مستوى الدارسات . مقتطفات من الحفل : قامت إحدى معلمات الدار بإلقاء قصيدة تبين حال بعض فتيات اليوم . كما ألقت إحدى الدارسات في الدار قصيدة عن القرآن الكريم . قامت مديرة الدار بعمل لقاء مع إحدى أمهات الحافظات والتي وصفت سعادتها بما منَّ الله به على ابنتها من حفظ كتاب الله تخلل ذلك دمعات الفرح بهذه النعمة العظيمة . تحدثت إحدى الحافظات عن طريقتها في حفظ كتاب الله تعالى ومتى أتمت حفظ كتاب الله وعن طريقتها في مراجعته . أشادت مشرفة دور الفتاة : الجازي التميمي بالحفل وتنظيمه وما فيه من فوائد عظيمة خرج بها دار الفتاة في الهياثم عن المألوف والمعهود في مثل هذه الحفلات . الجدير بالذكر أن هناك فتاة رابعة أتمت حفظ كتاب الله في الدار وهي خادمة اندونيسية في أحد المنازل في الهياثم كانت تأتي للدار وتحفظ القرآن لكنها سافرت لبلدها نسأل الله لها الثبات والتوفيق والسداد . فهنيئاً لدار الفتاة في الهياثم و لفتيات الهياثم و لمركز التنمية الاجتماعية بالدلم هذا الإنجاز العظيم والذي يتحقق لأول مرة .