سعود الضحوك : أقيمت مساء امس الأول احتفالية جائزة عائلة القطامي للتميز في عامها الأول، وتتويج الفائزة بجائزة والدة القطامي للأم المثالية، وتكريم المتميزين من أبناء جمعية إنسان للأيتام بفندق هولدي إن بالرياض ، تحت رعاية سمو الأمير د. فيصل بن عبدالله بن محمد المشاري المدير العام للمركز الوطني للقياس والتقويم ( قياس) ، و فضيلة الشيخ د. بندر بن عبدالعزيز بليلة إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة والأستاذ المساعد بقسم أصول الفقه بجامعة الطائف ، وسعادة الأستاذ : محمد بن عبدالله المرشد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض ، وعدد من أصحاب الفضيلة، وكبار المسئولين، ووجهاء المجتمع . وقد بدأ الحفل الذي قدمه المذيع : أسامة العشماوي بآي الذكر الحكيم رتلها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ عبدالعزيز بن حسين الوثلان . ثم ألقى مؤسس الجائزة ورئيس اللجنة العليا سعادة الشيخ علي بن ناصر القطامي كلمة قال فيها : إننا لنفخر بهذه المناسبة لأنها تمثل خطوة في تحقيق بعض الأهداف السامية التي يطمح لها مجلس العائلة نحو الرقي المعرفي والعملي , واحتضان المواهب والقدرات المميزة في العائلة ، ونحن إذ نقيم هذه الجائزة لنفخر بالاستثمار في أهم ثروات عائلتنا وهم أبناءنا ذكورا وإناثا. ولقد جاءت لتكون مكملة لدور الآباء والأمهات في غرس معاني التضحية وزرع صفات التميز والنجاح في نفوس أفراد العائلة , وامتداداً للتربية الصالحة التي بذر بذرتها المغفور له ( الوالد – ناصر بن علي القطامي – يرحمه الله ) والوالدة حفظها الله وأمد في عمرها على طاعته , والسير على توجيهاتهما في أهمية ترابط العائلة وتعميق الصلة بين أفرادها . وفي تعريفه للجائزة تحدث القطامي قائلا : إن هذه الجائزة تمنح للمتفوقين من أبناء العائلة في التعليم العام، ولخريجي الجامعات، والكليات، والمميزين في الجانب العلمي والمعرفي، ذكورا وإناثا، وفق الضوابط المحددة باللائحة . وأما جائزة الوالدة للأم المثالية والتي تطرح لأول مرة في وسط الجوائز العائلية فتأتي كخطوة لتحقيق إحدى طموحات العائلة في تكوين بيئة أسرية إيجابية لأبناءها، حاضنة للإبداع، راعية لجوانب التطوير والإبتكار ، معتنية بالتنشئة الصالحة على هدي الوحيين المطهرين، وتكريما لكل أم غرست بذرة طيبة، ضحت من أجلها، وتعاهدت سقيها ورعايتها، حتى اشتد عودها، وأينع ثمرها، ونما بناء أسرتها . تلا ذلك قصيدة شعرية القاها الدكتور : حبيب بن معلا المطيري . ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا منشدا بصوت المنشد الدكتور : فهد مطر ومن كلمات الشاعر الحميدي المريبيط ، يحكي مسيرة العائلة . ثم تحدث فضيلة الشيخ د. بندر بن عبدالعزيز بليلة إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة قائلا : إنها لمناسبة مباركة أن يكرم الآباء الأبناء ويحفزوهم نحو بلوغ التميز والإبداع ، لافتا أن القرآن العظيم هو خريطة بلوغ النجاح، مثنيا على عائلة القطامي في تبنيها لهذه الجائزة . ثم تفضل رعاة الحفل بتكريم عشرة مميزين من أبناء جمعية إنسان للأيتام، والتقاط الصور الجماعية معهم . ثم عرض الأستاذ فاروق الزومان تجربته المثيرة في تسلق قمة جبال إفيريست الشاهقة ، بأسلوب مميز وجاذب ، مستشهدا بتغطية مصورة لأحداثها، ليؤكد على أن الناجح لايعرف المستحيل . ثم أخذ المنشد : جهاد اليافعي الحضور في جولة شعرية منشدة من كلمات الشاعر : فهد التركي، بمشاركة أطفال العائلة الذين قدموا الورود لرعاة الحفل بعد فراغ الوصلة الإنشادية . ثم القى راعي الحفل سمو الأمير د. فيصل بن عبدالله بن محمد المشاري كلمة أكد فيها على أهمية هذه الجوائز في تنمية المعرفة، وتعزيز الرقي العلمي والمعرفي ، مزجيا شكره لعائلة القطامي على هذه الخطوة لتكريم المتميزين من أبناء العائلة . وفي ختام كلمته شكر عميد العائلة الشيخ علي القطامي على مبادرته في تأسيس هذه الجائزة ، متمنيا أن تحذو بقية الأسر والعائلات لإقامة مناسبات مشابهة لهذه الجوائز . كما تم تدشين البوابة الالكترونية للعائلة بهويتها الجديدة، وإطلاق حسابات العائلة على وسائل التواصل الاجتماعي . ثم تم تكريم المتميزين من الفائزين ، وكبار السن الذين كانت لهم بصمات في مسيرة العائلة . نشأة الجائزة : كانت عائلة القطامي ولازالت حريصة على غرس مبدأ التميز ، وتشجيع المتفوقين في شتى المجالات ، فدأبت في كل عام على تكريم أبناءها والاحتفاء بهم ، في كل مناسبات التفوق والرقي العلمي والعملي ، وفي عام 1435 أطلقت العائلة جائزتها رسميا لتكون مصدر فخر واعتزاز لأبناءها ، ولبنة صالحة في تحفيزهم لمزيد من العطاء ، للمساهمة في هذا البناء . التعريف : جائزة عائلة القطامي للتميز هي جائزة تمنح للمتفوقين من أبناء العائلة في التعليم العام، ولخريجي الجامعات، والكليات، والمميزين في جوانب الحياة من البنين، والبنات، وفق الضوابط المحددة باللائحة. رؤية الجائزة : تحفيز و تشجيع أبناء العائلة على التميز العلمي والعملي . رسالة الجائزة : تكريم أبناء العائلة المتميزين ذكورا وأناثا، في مجالات التعليم، والتفوق المعرفي من أجل رفع مستوى الوعي ، وإعطاء دفعة من الأمل ، وشحنة من العزيمة للطلاب والطالبات . أهداف الجائزة : - تشجيع التميز في جميع المجالات العلمية والعملية. - المشاركة في تطوير الأسرة ثقافياً وتربوياً . - بث روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب والطالبات في العائلة . - تقديم النماذج المتميزة سلوكياً وعلمياً لاتخاذها قدوة يتأسى بها الطامحون. - إيقاظ روح الإبداع والابتكار لدى طلاب وطالبات العائلة وإتاحة الفرصة لهم لممارسة اهتماماتهم العلمية ومواهبهم المتنوعة . - تشجيع البحث العلمي وتنمية مهاراته لدى منسوبي العائلة ، وتبني أفكارهم المتميزة. فروع الجائزة : القسم الأول : طلاب وطالبات التعليم العالي الحاصلين على شهادة الدكتوراه . القسم الثاني : طلاب وطالبات التعليم العالي الحاصلين على شهادة الماجستير. القسم الثالث : الطلاب والطالبات الحاصلين على شهادة البكالوريوس. القسم الرابع : الطلاب و الطالبات الحاصلين على شهادة الثانوية . القسم الخامس : الطلاب والطالبات الحاصلين على الشهادة المتوسطة . القسم السادس : الطلاب والطالبات الحاصلين على الشهادة الابتدائية . القسم السابع : الخاتمون للقرآن الكريم ، والحافظون للسنة النبوية . القسم الثامن : البحث العلمي، والإبتكاري . القسم التاسع : التميز الوظيفي اللجنة العليا للجائزة : يقوم بالإشراف على الجائزة لجنة عليا تتكون من : الشيخ علي بن ناصر القطامي (رئيساً ومؤسسا ) وعضوية كل من: أ. محمد بن ناصر القطامي (نائباً) أ. عبدالعزيز بن ناصر القطامي (عضواً) أ. الشيخ إبراهيم بن ناصر القطامي (عضواً) الشيخ ناصر بن علي القطامي (أميناً) جائزة والدة القطامي للأم المثالية التعريف : تعد جائزة والدة القطامي للأم المثالية خطوة لتحقيق إحدى طموحات العائلة في تكوين بيئة أسرية إيجابية لأبناءها، حاضنة للإبداع، راعية لجوانب التطوير والإبتكار، معتنية بالتنشئة الصالحة على هدي الوحيين المطهرين، وتكريما لكل أم غرست بذرة طيبة، ضحت من أجلها، وتعاهدت سقيها ورعايتها، حتى اشتد عودها، وأينع ثمرها، ونما بناء أسرتها. رسالة الجائزة : تعزيز مفاهيم الاستقرار والترابط الأسري وتقديم الدعم المعنوي للأم التي هي راعية النجاح الأسري الأولى . أهداف الجائزة : - تشجيع الأمهات على التنافس الإيجابي لتحقيق أعلى مستويات الجودة في بناء الذات وتربية أفراد الأسرة . - تكريم الأم التي ضحت من أجل المساهمة في صناعة مستقبل أبناءها . - تفعيل الدور المناط بالأمهات داخل البيوت، وفي الاجتماعات العائلية، لتعزيز جوانب القدرات ، وتبادل الخبرات . - تطوير الأمهات أكاديميا وعلميا وتربويا واجتماعيا والعناية بهن كونهن محضن التميز الأول . - تحفيز العائلات لمحاكاة التجربة، وتطبيق الفكرة ، وبث الوعي بين جنبات الأسر . - تشجيع كافة أفراد الأسرة على الاعتزاز بالهوية الإسلامية، وروح المواطنة الصالحة . - وفاءً لوالدة القطامي «حفظها الله» التي سطرت اسمها بأحرف من نور على جبين كل ابن وحفيد نظير تضحيتها وحسن تربيتها لذريتها .